أفضل الطرق لتنظيف وتطهير هاتفك خلال فترة تفشي فيروس كورونا
أفضل الطرق لتنظيف وتطهير هاتفك خلال فترة تفشي فيروس كورونا
هل يجب أن تستخدم مناديل أو أشعة فوق البنفسجية أو شيء آخر لدرء كوفيد-19؟ إليك ما يعتقده الخبراء
فكر بعدد المرات التي تتفقد بها هاتفك المحمول. كل ساعة؟ كل بضع دقائق؟ لا نتوقف جميعنا عن لمس هواتفنا الذكية. وفي حين أننا نتعامل مع وباء كوفيد-19، من المهم التفكير بما قد يستقر على جهازك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تم أخذ كل شيء في الدراسات بدءاً من جرثومة الإيكولاي وحتى بكتيريا المكورات العنقوديّة الذهبيّة والمعروفة باسم MRSA من على أسطح الهواتف الذكية. تشير الأبحاث من المملكة المتحدة إلى أن 1 من كل 6 هواتف تحمل براز، حيث أن الكثير من الأشخاص يتصفحون التطبيقات في الحمام، ويضعون هواتفهم أرضاً أثناء وجودهم هناك أيضاً. بعبارة أخرى، إن جهازك العزيز هو مرتع للجراثيم.
قال جاغديش خوبشانداني، أستاذ علوم الصحة في جامعة بول ستيت، إنه من المنطقي إذاً أن سطح هاتفك يمكن أن يستضيف فيروس كورورنا في حال ملامسته.
قال: "نقضي ساعتين يومياً على الأقل في لمس الهاتف". تشير بعض الإحصائيات إلى أنه قد نقضي أكثر من ذلك. "من الواضح أن الهواتف تصبح واسطة نقل، خاصةً عندما يتشارك الناس هواتفهم مع الآخرين."
هذا ما تتفق معه الدكتورة نيها فياس، أخصائية طب الأسرة في عيادة كليفلاند.
وأوضحت قائلة: "من المحتمل أن يكون معدل تكرار غسل الهاتف قريباً من عدد مرات استخدامه". "إذا كنت تأخذه إلى مكان مليء بالجراثيم، فمن المحتمل أنك تريد غسله."
إذا كنت قد سمعت عن أجهزة الأشعة فوق البنفسجية التي تزيل الجراثيم من على سطح الهاتف، فقد تعمل هذه الأجهزة على قتل الميكروبات - ولكن ضمن ظروف مثالية فقط.
هل تعمل أنواع معينة من أجهزة الأشعة فوق البنفسجية على قتل الجراثيم؟ نعم. هل يمكن لهذه الأجهزة العمل نظرياً؟ نعم. لكن هل تعمل فعلاً؟ هذا هو السؤال، وفقاً لخوبشانداني. إذا كانت تقييمات المستخدمين عبر الإنترنت هي المؤشر، فربما تكون الإجابة لا.
ويقول خوبشانداني "التحدي هو، هل تم اختبار فعالية هذه المنتجات؟"
بشكل عام، قد لا تكون الأشعة بحد ذاتها أفضل طريقة لمنع انتشار الفيروس. فهي ليست مريحة وليست رخيصة وغير متاحة على نطاق واسع مثل المطهرات الأخرى. ويضيف خوبشانداني: "يبدو أن المناديل هي الأفضل الآن من حيث التكلفة وسهولة الحمل والكفاءة المثبتة".
أولاً، للحفاظ على سلامتك، اغسل يديك بشكل متكرر - ثم فكر في هاتفك. يظهر البحث الحالي حول كوفيد-19 أنه من المرجح أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ أو المخاط أو اللعاب.
بعد ذلك، إن احتمالية انتشار الفيروس عبر الأسطح الصلبة مثل هاتفك أو مقبض الباب أكبر من احتمالية انتشاره عبر الأسطح الطرية مثل السجاد.
ويضيف أيضاً خوبشانداني "الصابون والماء لا يزالان الأفضل". "يجب على الجميع غسل اليدين بانتظام. بالنسبة للهاتف، لا يمكنك استخدام [الصابون والماء]، ولكن شيء مثل مناديل كلوركس سيفي بالغرض. ابحث عن منديل يحتوي على نسبة 70٪ من الكحول على الأقل. "
وتقترح فياس استخدام منديل لا يحتوي على المبيض، بحيث لا يتعرض سطح هاتفك للتخريب. يمكن أن تقوم مناديل الإيثانول بتطهير سطح ما من فيروس كورونا. أياً كان المنظف الذي تستخدمه، فقط تأكد من أن تتركه مدة كافية ليأخذ مفعوله قبل مسحه.
وقالت، للتخلص من الجراثيم بشكل كامل، "يمكنك مسح سطح الهاتف بخفة، ثم التأكد من تجفيفه بقطعة قماش من الألياف الدقيقة". فقط تأكد من استخدام قطعة القماش لمرة واحدة فقط، ثم اغسلها قبل استخدامها مرة أخرى.
ولكن بالطبع، الكثير من منتجات التنظيف مثل المناديل المطهرة تنفذ من الأسواق في الوقت الحالي. إذا واجهت هذه المشكلة، يقترح خوبشانداني ملء زجاجة رذاذ بالكحول أو بيروكسيد الهيدروجين، والذي يمكنك بعد ذلك مسحه بقطعة قماش يتم استخدامها لمرة واحدة. (إنها ليست الطريقة المفضلة لتطهير السطح، لكنها جيدة في أوقات الشح).
قال: "إنهما أرخص طريقتين إن لم تجد المناديل". "فقط ضعها في الحمام. امسح هاتفك بها بعد لمسه".
تأكد من التعقيم بانتظام: "تدرب على تنظيف الهاتف". "كررها لأربع أو خمس مرات في اليوم. وقم بتنظيف مساحاتك الشخصية بالمطهرات. قم بتنظيف مكتبك وجهاز الكمبيوتر الخاص بك وهاتفك. الجميع خائفون، لكن عليهم الانتباه إلى سلوكهم [لمنع الانتشار]. في بعض الأحيان، نسهو عن أكثر الأشياء وضوحاً - مثل تنظيف مكتبنا وغسل اليدين - عندما نشعر بالقلق الشديد".
لتلخيص الأمر: استخدم مناديل على هاتفك، واتبعها بقطعة قماش من الألياف الدقيقة إذا كنت تريد حقاً أفضل النتائج. والأهم من ذلك، استمر في غسل يديك عندما تتفاعل مع الآخرين وتلمس الأسطح مثل هاتفك. طهر مساحاتك الشخصية ومساحاتك المكتبية أيضاً. ممارسة التنظيف الجيد هي واحدة من أفضل الدفاعات ضد معظم الأمراض مثل فيروس كورونا.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا