أفضل سلوكيات الأبوين عند تربية الطفل

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 02 يناير 2021
مقالات ذات صلة
أفضل طرق التربية الإيجابية للأطفال.. وتعرف على فوائدها
فيديو طفل ينام بمجرد أن يبدأ أبوه في العزف يحقق أكثر من مليون مشاهدة
فيديو أفضل طريقة لإطعام الطفل دون عناء وبكاء

تتعدد طرق التربية التي يحظى بها الأطفال من جانب أفراد أسرتهم الأكبر سنا، إلا أن المؤكد وجود بعض الدلائل التي تكشف عن الجهد المبذول من قبل الأب والأم، ما نوضحه في تلك السطور عبر أفضل سلوكيات الأبوين المتبعة عند تنشئة الطفل.

القدرة على الاعتذار

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ربما يبدو من المتوقع دائما أن الطفل هو المسؤول عن تقديم الاعتذارات، ومهما كانت أسباب الأزمة التي وقع فيها مع أحد الأبوين، إلا أن خبراء علم النفس دائما ما يشددون على ضرورة قيام الأب أو الأم بالاعتذار دون تردد عند ارتكاب خطأ ما في طريقة التعامل مع الطفل، مع شرح السبب وراء ارتكاب تلك الهفوة، حتى يدرك الطفل أهمية الصدق والمصارحة، ليتعامل بالمثل في المواقف المشابهة دون تكبر.

الحلم مع الطفل

بينما تؤكد الدراسات العلمية أن قدرة الأطفال على تحقيق النجاحات في المستقبل ترتبط بدرجة كبيرة بمدى الدعم الذي حصلوا عليه من الأبوين، فإن إطلاق السراح لأحلام الطفل وكذلك مشاركته إياها تعتبر من أفضل وسائل المساندة التي قد يحظى بها، نظرا لأنها تزيد من طموحه وشغفه، لذا يعتبر توفير الدعم للطفل فيما يخص هوايته المفضلة أو موهبته المتفردة مع مساعدته على التطور فيها، من بين أفضل سلوكيات الأبوين المطلوبة.

اتباع المواعيد المحددة

يرى خبراء الصحة النفسية أن أمرا بسيطا مثل إخبار الطفل بما سيحدث على مدار يومه، يعطيه إحساسا بالأمان والثقة، لذا فإن تحديد بعض المواعيد والأعمال الروتينية التي يجب أن يتبعها الطفل مثل وقت تناول الغذاء أو الذهاب للفراش أو غيرها، يؤدي بشكل غير مباشر إلى بناء الثقة بين الطفل والأبوين، علما بأن الروتين اليومي المتبع يساهم في تعليم الطفل لمعاني الانضباط كما يطور من قدرته على الاستقلالية مع مرور السنوات.

تقمص دور المعلم اللطيف

من أفضل سلوكيات الأبوين المتبعة، هي أن يقوم كل فرد على حدة بتقمص دور المعلم مع الطفل بصفة غير مباشرة، كأن يحرص على القراءة معه قبل النوم وأن يعلمه السلوكيات الجيدة التي يجب اتباعها، مع إعطاء الطفل نتائج أفعاله أولا بأول، حتى يدرك الصواب من الخطأ، ومع الوضع في الاعتبار كذلك ضرورة مشاركة الطفل لأوقات الترفيه دون أي قيود.

اختيار وقت المساندة

يعتبر توفير الدعم والمساندة للطفل من أفضل سلوكيات الأبوين التي يمكن اتباعها، كما سبق وأن ذكرنا، إلا أن مساعدة الطفل في كل شيء والحرص على حمايته طوال الوقت، ليس هو المطلوب هنا، إذ يؤدي ذلك لتنشئة طفل يخشى المخاطرة ويلجأ للكذب في الأوقات الصعبة، ما يتطلب إذن مراقبة الطفل مع اختيار الوقت المناسب للتدخل، حتى يجد الفرصة للاعتماد على نفسه، كي لا يشعر في نفس الوقت بعدم الأمان من غياب دور الأبوين.

في الختام، هي بعض من أفضل سلوكيات الأبوين التي يمكن اتباعها عند تربية الطفل، لذا ينصح باعتياد ممارستها مع طفلك الذي يعد أبرز المستفيدين منها معك أيضا.