أفضل طريقة لطهي الثوم لنكهة أقوى وفوائد صحية أكثر
الثوم هو عنصر أساسي في نكهة العديد من الأطباق، كما أنه يضيف العديد من الفوائد الغذائية إلى الطعام. كان للثوم، لعدة قرون، استخدامات علاجية وطبية بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والمطهرة. بالإضافة إلى أنه مليئ بالمعادن والفيتامينات ومركب الأليسين، المعروف بآثاره المفيدة.
ولكن السؤال: هل نستخدم الثوم بالطريقة الصحيحة؟ وفقا لخبراء التغذية، لا يمكنك تحقيق أقصى استفادة من هذا المكون إلا عندما تعرف كيفية استخدامه في الطهي بالطريقة الصحيحة. في هذا المقالل، دليلك الشامل لاستخدام الثوم بالطريقة الصحيحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الطريقة الصحيحة لاستخدام الثوم في الطهي
غسله وتقشيره بشكل صحيح
يعد غسل الخضار قبل إضافته إلى الطعام العامل الأساسي الذي يجب مراعاته لطهي آمن وصحي. لكن غسل الثوم بعد تقشيره أو تقطيعه قد يمحو نكهته وفوائده إلى حد ما. لذا، نقترح نقع الثوم الكامل في الماء لمدة نصف ساعة على الأقل قبل استخدامه. سيؤدي ذلك إلى تنظيفه وتسهيل تقشير القشرة الخارجية بشكل صحيح.
فرم الثوم بشكل صحيح
طعم وملمس الطعام يعتمد كثيرًا على طريقة تقطيع الخضار، لذا من المهم معرفة الطريقة الصحيحة لتقطيع الثوم قبل إضافته إلى طعامك. في حين أن بعض الأطباق تتطلب فصوص الثوم المفروم ناعما، فإن بعضها يفضل أن يكون الثوم خشناً بعض الشيء.وأطباق أخرى يناسبها معجون الثوم أكثر.
الوقت المناسب لإضافة الثوم
متى تضيف الثوم إلى طبقك؟ في حين أن معظمنا يضيفه في البداية لإضفاء النكهة على كل عنصر من عناصر الطبق، فإن بعض الوصفات مثل السلطات والخضروات المقلية تشمل رقائق الثوم كعنصر تزيين لقرمشة إضافية. كما أن هناك بعض الأطباق يجب أن يضاف الثوم إليها في الخطوة الأخيرة.
مدة طهي الثوم
من المهم قلي الثوم بشكل صحيح للتخلص من الرائحة النيئة ومعرفة الوقت المناسب، حيث ينتهي الأمر ببعض الأشخاص إلى حرقه، مما يؤدي إلى إتلاف نكهات وملمس الوجبة بالكامل. لذا، نقترح عليك أخذ وقت كافٍ لطهي الثوم على نار متوسطة حتى ينضج بشكل صحيح، دون الخوف من حرقه. كما أن الحرق أو الإفراط في الطهي يزيل جميع فوائده الغذائية.
تجنب إضافة الثوم الكامل
ووفقا لأخصائية التغذية ريدهيما باترا، يجب تجنب إضافة الثوم الكامل إلى الطعام. بدلاً من ذلك، من الأفضل دائمًا تقطيع الثوم أو فرمه قبل إضافته إلى الطعام. يساعد ذلك في تنشيط إنزيمات تسمى أليناز، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى ألين ثم إلى الأليسين، المعروف بقدرته على إدارة مستويات السكر في الدم وضغط الدم في الجسم.