أكبر مشروع للطاقة الشمسية في المطارات عالميا ينطلق من دبي
أعلنت مطارات دبي عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، المملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع لتركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المطارات في العالم.
جاء الإعلان خلال توقيع اتفاقية بين الطرفين على هامش فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس مطارات دبي، ومعالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي.
وتم توقيع الاتفاقية من قبل بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، والدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة.
وسيعمل المشروع على تركيب 62,904 لوح شمسي في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 39 ميجاوات من الطاقة النظيفة، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل الكامل للمشروع بحلول عام 2026.
- اقرأ أيضاً
64 عاما من الريادة.. مطار دبي الدولي يحتفل بذكرى افتتاحه
ويتوقع أن تولد الألواح الشمسية نحو 60,346 ميجاوات ساعة سنوياً، مما يساهم في خفض انبعاثات الكربون بما يعادل 23 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرق أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام كامل.
وستلبي الطاقة الناتجة 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، ما يدعم رؤية مطارات دبي لتحقيق عمليات أكثر استدامة وكفاءة.
من جانبه، أكد معالي سعيد محمد الطاير أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود دبي لتحقيق أهدافها في الاستدامة، مشيراً إلى أن الإمارة تهدف إلى الوصول إلى 25% من مزيج الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، و100% بحلول 2050، مع توقعات بتجاوز هذه الأهداف قبل المواعيد المحددة، بما يدعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل دبي ضمن أكثر المدن استدامة في العالم.
من جهته، أشار بول غريفيث إلى أن استهلاك المطارات كميات كبيرة من الطاقة يشكل فرصة لتبني حلول مستدامة، مضيفاً أن المشروع يمثل خطوة نحو دمج الاستدامة في جميع العمليات.
ووفق مطارات دبي، تستكمل هذه المبادرة سلسلة من جهود الاستدامة البيئية المستمرة التي تقوم بها، ويستند المشروع إلى التركيب الناجح للألواح الشمسية في مبنى المسافرين 2 في مطار دبي الدولي وكونكورس D، حيث تلعب الطاقة الشمسية دوراً مهماً في الحد من استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات.
- اقرأ أيضاً