أم سيف اليوتيوبر السورية الأكثر تداولاً بعد حديثها عن سر اختفائها
خرجت اليوتيوبر السورية أم سيف لتكشف حقيقة وضعها وما نشر عن تعرضها للعنف الجسدي، بعد الفيديو الذي نشرته عبر قناته تتحدث فيه عن اعتزالها للسوشيال ميديا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت في تصريحات لبرنامج تريندغ على قناة بي بي سي: أن أول شيء كنت هترك قناتي على اليوتيوب لضغط نفسي، مسائل شخصية وما ني حابة أحكي عنها في الوقت الحالي، وعن سبب ابتعادها عن المشروع الذي بدأته قبل عامين ووصولها قرابه أكثر من 5 ملايين متابع والدخل الذي تقدمه، رفضت الحديث عنه، حاليًا أنا تعبانة وما أعرف إذ راح أرجع أم لا.
وتابعت في تصريحاتها بعد أقل من أسبوع على نشرها الفيديو الذي حقق أكثر من 12 مليون مشاهدة، أن الشهرة مش سهلة ومجال اليوتيوب مش سهل، عشت سنتين حلوة وقدرت أكسب محة وثقة ناس كتير، المهنة إلها مساؤي ومحاسن، فالمساؤي هي افتقاد الخصوصية والتصوير وين ما رحت.
وقد نشرت أم سيف، الفتاة السورية التي تُقيم في تركيا، فيديو تعلن فيه اعتزالها لليوتيوب وإغلاقها قناتها والتي أطلقتها قبل 3 سنوات تحديدًا في 2017 ويتابعها أكثر من 5 مليون شخص.
اليوتيوبر أم سيف
وقالت أم سيف: "قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو"، وتابعت: "وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي".
وفعلت أم سيف بيدها علامة جاءت بعض التعليقات التي تُشير أن هذه الحركة تعني أنها في حالة خطر وتهديد، وشاهد مقطع الفيديو أكثر من 12 مليون شخص.
وعقب انتشار الفيديو، جاءت التعليقات عليه تؤمد تعرضها للعنف والضرب حيث ظهرت علامة أشبه بالكدمة بجانب ظهور معصم يدها ولونه متغير، واحتل الفيديو قائمة تريندات يوتيوب في أغلب دول الوطن العربي.
والجدير بالذكر أن أم سيف في بدايتها اشتهرت من خلال نشر فيديوهات ترصد حياتها اليومية وتحولت فيما بعد قناتها إلى قناة مخصصة للعبة بابجي ويتابعها أكثر من 5 مليون شخص.