أم لديها 11 طفلاً ومازالت ترغب في إنجاب المزيد: ما قصتها؟
-
1 / 7
تخيل ألا يكون لديك طفل واحد بل أحد عشر طفلاً، هل ستتخيل كيف سيكون يومك، حياتك، كيف ستقوم برعايتهم، كيف عليك أن تكون في حالة انتباه دائمة؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن المفاجأة الغريبة أن هذه هي حياة كريستينا أوزتورك، وهي تبلغ من العمر 23 عامًا، وهي تعيش في سعادة كبيرة كما قال، وذلك ٌنها مغرمة جداً بالأطفال بل المفاجأة الكبيرة إنها تخطط لإنجاب المزيد وأن تكون اسرتها أكبر.
تقول كريستينا، في تصريحات لها عبر موقع برايد سايت، أنها حين كانت في السابعة عشر من عمرها، أنجبت الطفل الأول، وكانت فتاة وأطلقت عليها اسم فيكتوريا، وكانت حينها أم عزباء، ولكن حياتها على الفور تغيرت حين التقت زوجها الحالي، ووقع في حبها منذ أول لحظة وطلب على الفور الزواج منها وإنجاب المزيد من الأطفال.
الأمر الغريب والمدهش في حياة كريستينا هي أن معظم أطفالها ولدوا في نفس الوقت وهم في نفس العمر، ونظرًا لأنه من المستحيل، أن يكون لديك الكثير من الأطفال في وقت واحد، فقد لجأت هي وزوجها إلى تأجير الأرحام لبناء عائلة كبيرة لأنفسهم بسرعة.
شاهد أيضاً: طفلة تطير في الهواء بالبالونات: فيديو مضحك
تربية الأطفال
حتى لو لم تلدهم جميعًا، فهي لا تزال أمهم البيولوجية، وكشف التقرير أن الزوجان يرغبون في إنجاب عشرات الأطفال الآخرين، لكنهم لم يخططوا لعدد محدد بعد.
عن حياتها، تقول أن زوجها يعمل كل شيء من أجلها ومن أجل الأطفال ويعمل أيضاً على تلبية احتياجات الجميع، ومساعدتها بأفضل الطرق في تربية الأطفال، بحانب إحضار المربيات والمساعدين.
تقول كريستينا أنها وزوجها قسما المسؤوليات فيما بينهما، قائلة إن زوجها يذهب للعمل وهي ترعى الأطفال، وتضيف أنهم يذهبون للمشي ويلعبون ألعاب الطاولة ويشاهدون الأفلام مع الأطفال بانتظام.
وتختم حديثها إنهم حجزوا عطلات نهاية الأسبوع لقضاء وقت عائلي جيد وبغض النظر عن اليوم، فإنهم يتأكدون من تناول وجباتهم معًا.
تحرص الأم على تربية أطفالها بشطل إيجابي وجيد، من خلال تقديم كل الدعم لهم، وهنا يقول الخبراء، ادعميهم حين يحتاجون أطفالك إلى ذلك، واسمحي لهم بالتعبير عن ذاتهم بحرية دون قيود أو مقاطعة، لذلك عليكِ تطوير وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ذلك، ومعرفة ميولهم الفنية والرياضية.
تأكدي من أن أطفالك يشعرون ويتذكرون دائماً أنهم محبوبون، فحين لا يشعر الأطفال بأنهم محبوبون أو ينتمون إلى أسرة، يفقدون الثقة بالنفس والإحساس بالاستحقاق تدريجياً، لذلك فالمواقف الصغيرة مثل العناق وكلمة أحبك بدون مناسبة أو سبب تقطع شوطاً طويلاً في تحسين العلاقات مع الأطفال.