أم نسيم تتصدر تويتر بعد نتائج تحليل الـ DNA ونشطاء: قلب أم خارج جسدها
أم نسيم مازالت تبحث عن ابنها المختطف
أفادت وسائل إعلام سعودية أن السيدة أم نسيم التي مازالت تبحث عن ابنها المختطف تعرضت لوعكة صحية بعدما ظهر تحليل البصمة الوراثية غير متطابق.
شاهد أيضاً: مفاجأة تقلب الموازين في قضية المختطف نسيم حبتور
وبعد أخبار عن تعرض أم نسيم حبتور لهبوط مفاجئ وحالة إغماء بعد معرفتها لعدم تطابق نتيجة الفحص، ظهر أبو نسيم برفقة الصحفي خالد الجناحي في فيديو يطمئن السائلين على صحتها.
وتصدر هاشتاغ أم_نسيم موقع تويتر في السعودية، وتداول النشطاء الفيديو وتفاعلوا مع الأم، وأعرب كثير منهم عن تضامنه مع عائلة حبتور متمنين لهم العثور على ابنهم قريباً.
وحسم أمس محامي عائلة المختطف نسيم حبتور في المملكة العربية السعودية، الدكتور سعد بن شايع، نتيجة فحص الـDNA للشاب طلال عبر حسابه في موقع تويتر وخلال مداخلة مع قناة الإخبارية السعودية، مؤكدا أن النتيجة ليست متطابقة.
وكتب في تغريدته: من أمام إدارة الأدلة الجنائية أبلغكم بالنتيجة وهي عدم المطابقة، ونسأل الله أن يربط على قلوب والدي نسيم حبتور.
وقال خلال مداخلته التلفزيونية إنه وقع اليوم على نتيجة الفحص سواء التي ظهرت في الدمام أو الرياض، وتبين عدم تطابق النتيجة لوالدي نسيم حبتور مع الشاب طلال، وبالتالي تم إغلاق ملف هذه القضية، لافتا إلى أنه حضر بمفرده مراعاة لمشاعر والدي المختطف نسيم، وحتى لا يتأثرا بشكل سيئ بصدور النتيجة السلبية، خاصة والدة نسيم.
وعانت عائلة حبتور طوال أكثر من عقدين منذ اختفاء ابنها البالغ سنة وعدة أشهر من على كورنيش الدمام، لتتجدد آمالها مع التسليط الإعلامي على قضية مريم، حيث أكد والد المختطف نسيم لوسائل إعلام أنه اشتبه قبل عام من القبض على مريم بشاب يدعى طلال، خاصة مع وجود وحمة لدى الشاب في ذات موضع ابنه، وادعاء العسكري الوالد المتبني لـطلال أنه وجده في ميتم، إضافة إلى المماطلة في نتائج إجراء الـDNA، عدة أشهر، ليتم إبلاغهم في النهاية أنه ليس ابنهم.
ومع كشف نوري حبتور لقصة الشاب طلال وشكوكه تجاهه، ناشد إعلاميون وناشطون سعوديون النظر في قضية المختطف نسيم، وهو ما تم بالفعل، بعد توجيه من أمير المنطقة الشرقية بإعادة إجراء تحليل الحمض النووي للشاب طلال وبلجنة على أعلى المستويات، لحسم القضية.
وكان الصحفي المختص بالقضايا الأمنية والحوادث قد كشف أنه في حال لم تكن النتيجة متطابقة، فإن نتيجة تحليل الحمض النووي لطلال ستبقى في جميع الأحوال لدى الأدلة الجنائية لاستكمال البحث ومطابقتها في المستقبل مع أي أشخاص يشتبه بأنه ابنهم.