أماني الجزار ضحية جديدة تفقد حياتها بسبب رفض الزواج من الجاني
- تاريخ النشر: الأحد، 04 سبتمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- انتحار قاتل أماني الجزار ومقطع فيديو لاعترافاته قبل التخلص من حياته
- فتاة تفقد حياتها بسبب شاحن الهاتف: تجنب ما قامت
- بسبب هاتف نوكيا: فتاة تفقد حياتها في الهند أثناء مُكالمة
لاقت الشابة أماني الجزار نفس المصير المؤسف الذي سبقتها إليه نيرة أشرف وسلمى بهجت، حيث لقيت الطالبة الجامعية البالغة من العمر 19 عاما، مصرعها بطلق خرطوش، على يد شاب لرفضها الزواج منه في قرية طوخ طنبشا، التابعة لمركز بركة السبع، بالمنوفية، مصر.
اللحظات الأولى لمقتل أماني الجزار
وثق مقطع فيديو اللحظات الأولى لمقتل أماني الجزار، حيث ظهر تجمع من المواطنين وصوت صراخ هيستيري.
This browser does not support the video element.
ويُذكر أنه، كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بوصول الطالبة الجامعية بكلية التربية الرياضية، أماني الجزار، إلى المستشفى مصابة بطلق خرطوش وذلك حسب موقع "المصري اليوم".
وتوفيت بعد وقت قصير من وصولها المستشفى، بعد فشل عدة محاولات من الأطباء لإنقاذ حياتها وأكد الأطباء وصولها في حالة سيئة نتيجة طلق ناري في الظهر وتعاملوا مع الحالة ووضعوها على جهاز التنفس الصناعي ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.
قاتل أماني الجزار
ذكرت العديد من الصحف والمواقع المصرية، أن القاتل ويُدعى أحمد فتحي ويبلغ من العمر 29 عاماً، قام بإطلاق العيار النارى طلق خرطوش على الضحية عقب خروجها من منزلها، ثم فر هاربا من موقع الحادث وذلك وفقا لموقع "البوابة نيوز" كما وصفه جيران الطالبة أماني الجزار بأنه "عاطل ومدمن" وأضافوا أنه "شخص سيئ السمعة معتاد على معاكسة ومضايقة الفتيات".
كما تكثف قوات أمن المنوفية جميع جهودها لضبط المتهم وإتمام كافة الإجراءات القانونية والتحقيقات.
سبب مقتل أماني الجزار
حسب ما نُشر حتى الآن في العديد من المواقع الإخبارية المصرية، أن الجاني كان قد تقدم لخطبتها، وبسبب سلوكه السيئ، رفضته أماني وعائلتها وبناء على ما صرح به والد الضحية، فإن الشاب أحمد فتحي عميرة قد لاحق ابنته لأشهر طويلة في محاولات لنيل موافقتها على الارتباط به، وقد قام بتهديدها بالقتل هي وعائلتها.
هذه الجريمة أثارت الغضب من جديد في مصر، حيث أنها تأتي بعد نحو شهرين من مقتل نيرة أشرف وبعد أقل من شهر على مقتل سلمى بهجت، لنفس السبب.
كما أنه هناك العديد من المطالبات من رواد المواقع التواصل بسرعة القصاص من قاتلا نيرة أشرف وسلمى بهجت، حتى يكونا عبرة لمن يعتبر ولتتوقف هذه الجرائم الشنيعة في حق الفتيات اللاتي لم يفعلن شيئاً، سوى ممارسة حقهن الطبيعي في الرفض.