أمريكي يفوز بجائزة اليانصيب 6 مرات: كيف حدث الأمر؟
استطاع رجل أمريكي من ولاية أيداهو، في الولايات المتحدة الأمريكية، الفوز بجائزة اليانصيب 6 مرات، كان آخرها جائزة قدرها 250 ألف دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي التفاصيل، التي شغلت السوشيال ميديا مؤخراً، بسبب حظ بريان موس، فقد استطاع الحصول على جائزة اليانصيب السادسة خلال السنوات الماضية، بقيمة 250 ألف دولار.
وقال المسؤولون عن يانصيب أيداهو، في تعليقهم على الأمر، إن هذه هي المرة السادسة والغريبة التي يفوز فيها موس باليانصيب، ومع ذلك، فإن هذه الجائزة الأخيرة هي الأكبر التي حصل عليها.
وأكد بريان وفقً لصحيفة ميرور، اشتراكه بانتظام في يانصيب أيداهو، نظرا لأنه يعلم أن هذا الأمر يفيد مدارس الولاية.
وتذهب أرباح يانصيب أيداهو إلى المدارس العامة وصندوق البناء الدائم بالولاية، الذي يدعم المرافق التي تديرها الدولة، مثل كليات وجامعات الولاية، وأشار إلى أنه بجانب التبرع يدخر باقي مبالغ اليانصيب من أجل استخدامها في تعليم ابنته التي مازالت في مراحل التعليم.
اليانصيب
هو مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال، في معظم أنواع اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر، ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية.
ولم تعد السحوبات العملاقة في الولايات المتحدة وأوروبا محصورة بأولئك الموجودين داخل حدود الدولة، حيث إن الخدمات عبر الإنترنت تمنح اللاعبين من خارج الحدود فرصة اللعب، وهذا ما يعطي اللاعبين من الدول العربية أيضاً الفرصة لشراء تذاكر اليانصيب عبر الإنترنت.
ولكن مؤخراً، تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الاكتروني للاخرين وإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.
شاهد أيضاً: ولادة نادرة في أستراليا لطفلة تشبه مصارعي السومو
ماهي جائزة اليانصيب؟
ورق اليانصيب يعد رمزا للحظ، على الرغم من عدم انتشاره في الفترة الحالية بشكل واسع مثلما كان في خمسينيات القرن الماضي، إلا أن الأجيال السابقة كانت تعيش قيمته في حدوث نقلات كبيرة للبعض أو لمن يلعب الحظ معهم والفوز بالجائزة الكبرى.
وانتقلت فكرة اليانصيب في الآونة الأخيرة وأصبحت متداولة عبر الإنترنت، لكن المشكلة التي ظهرت حالياً أنه تم استغلال هذه الفكرة في عمليات الاحتيال بحجة اليانصيب عن طريق إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني للآخرين والقيام بإيهامهم بالفوز في اليانصيب وبمبالغ خيالية تجعل المتلقي يدلي بمعلوماته أحيانا دون انتباه.
ودائماً ما يسعى الأفراد إلى الفوز السريع بالأموال وهو أحد الأسباب الأساسية وراء شراء أوراق اليانصيب باستمرار والأنتظار بشوق للفوز بالألف من الأموال.