أمي وإخوتي لكن ميتين: رد مؤلم من طفلة سورية بعد إنقاذها من تحت الأنقاض
- تاريخ النشر: الخميس، 09 فبراير 2023
- مقالات ذات صلة
- بهذه الكلمات المؤلمة سوري يخاطب أمه باكيًا بعد إخراجها من تحت الأنقاض
- بعد إنقاذه من تحت الأنقاض بالفيديو: طفل يسأل رجال الإنقاذ عما يحدث
- بعد 140 ساعة..لحظة إنقاذ طفل من تحت أنقاض زلزال تركيا
فرق الإنقاذ في تركيا وسوريا تسابق الزمن لإنقاذ الناجين المحاصرين تحت الأنقاض. في مقطع فيديو، أُنقذت طفلة سورية كانت عالقة تحت الأنقاض لساعات. لكن مع فرحة النجاة، سكن الحزن المشهد، حين أخبرت الطفلة عامل الإنقاذ "أمي وأخوتي لكن ميتين"، رداً على سؤاله "هل هناك أحد بالداخل؟".
وثق مقطع الفيديو، طمأنة عامل الإنقاذ للطفلة ليلاس البالغة من العمر 10 سنوات، قبل أن يبدأ في الحفر لإخراجها، حيث قال لها "عمو شو اسمك" لترد الفتاة "ليلاس" ثم يسألها "كم عمرك" لتجيب "عشر سنوات"، ثم يخبرها بصوت مطمئن "يالا شوية ونصير عندكم"، ثم يبدأ في الحفر.
من منزلها المنهار في مدينة سلقين. نُقلت إلى مكان آمن وشوهدت جالسة في سيارة إسعاف. ويمكن رؤية نفس رجل الإنقاذ الذي يظهر في الفيديو وهو يتحدث معها بمودة.
وجاء في التعليق على مقطع الفيديو "بهدوء وعناية ، تحدث عامل إنقاذ إلى ليلاس لتهدئتها حيث نجح في انتشالها من حطام منزلها في مدينة سلقين الواقعة غرب إدلب".
With calm and care, the #WhiteHelmets rescue worker spoke to Lily to soothe her as he successfully extracted her from the debris of her home in the city of Salqin, located to the west of #Idlib, on Monday evening.#Syria #earthquake pic.twitter.com/y71xfjC3av
— The White Helmets (@SyriaCivilDef) February 7, 2023
تأثر مستخدمي مواقع التواصل بفرحة النجاة للطفلة والحزن على موت ذويها، حيث كتب أحد المستخدمين "في نهاية الفيديو يسألها عاملة الإنقاذ إذا كان هناك أي شخص آخر بالداخل. تجيب: أمي وأشقائي لكنهم ماتوا، شيء موجع". بينما كتب مستخدم آخر "آخر شيء قالته كان مفجعًا" وعلق مستخدم ثالث قائلاً "شكرًا جزيلاً على عملكم واهتمامكم بالفتاة". وكتب مستخدم رابع عن عامل الإنقاذ "لقد كان لطيف معها".
تسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في مقتل أكثر من 11700 شخص. وتسببت الهزات الأرضية في المزيد من المعاناة.