أمير الكويت يتلقى تهنئة ولي عهده بمناسبتي العيد الوطني ويوم التحرير
تلقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، رسالة تهنئة من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الكويتي، بمناسبتي الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني والذكرى الثانية والثلاثين ليوم التحرير.
وجاء في نص الرسالة: "حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، أمير البلاد المفدى، يسرني مع إطلالة الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني والذكرى الثانية والثلاثين ليوم التحرير لوطننا العزيز أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني والتبريكات".
وأضاف: "وإذ نهنئ سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم بهاتين المناسبتين المجيدتين العزيزتين على قلوبنا وقلوب أبناء الكويت الأوفياء اللتين نحتفل بهما هذا العام تحت شعار (عز وفخر) فإننا نستذكر بالاعتزاز والافتخار شهداء الوطن الأبرار الذين سجلوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية عنوانا للولاء والوفاء لوطننا الغالي لتظل دولة الكويت عالية القامة مرفوعة الهامة متضرعين إلى الله تعالى أن يفيض عليهم بعظيم مغفرته ورضوانه".
وأردف: "وإننا لنغتنم هاتين المناسبتين الوطنيتين لندعو الله في علاه أن يعيدهما على سموكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية كما نسأله تعالى أن يوفق سموكم حفظكم الله ورعاكم ويسدد على دروب الخير والرخاء خطاكم ليتحقق في عهد سموكم الميمون وفي ظل قيادتكم الحكيمة ما تتطلعون إليه من رفعة وطننا العزيز وازدهاره".
وفي المقابل، بعث أمير الكويت، برسالة شكراً جوابية إلى أخيه ولي العهد، عبر خلالها عن بالغ شكره على ما أبداه من "مشاعر أخوية طيبة وجياشة ودعوات صادقة"، مستذكراً الملاحم البطولية التي سطرها أبناء الكويت في سبيل الذود والدفاع عن الوطن الغالي وما قدموه من تضحيات مشرفة ستظل خالدة في وجدان الجميع.
وتحتفل الكويت باليوم الوطني لها في 25 فبراير من كل عام، ويعتبر "يوم الكويت الوطني" هو الأبرز في الكويت حيث يعبر فيه الكثير عن حبهم واعتزازهم بوطنهم الغالي.
ويحل غداً الذكرى الـ62 لليوم الوطني الكويتي، والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات البلاد بالذكرى الـ 32 لتحريرها من العدوان العراقي، لتعبر المناسبتان عن مراحل مفصلية في تاريخها شهدت خلالها تحديات كبيرة لكنها تجاوزتها بحكمة قيادتها وتكاتف أبنائها ووقوف الدول الشقيقة والصديقة معها.
وفي اليوم الوطني الكويتي، تشهد البلاد مظاهر فرح وابتهاج بالأعياد الوطنية مشفوعة بشعور أبنائها بالفخر والاعتزاز لانتمائهم إلى هذه الأرض الغالية فيما تتزين مبانيها بعلم الوطن وصور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تعبيرا عن الوفاء لقيادتهم الحكيمة.
وخلال الـ62 عاما الماضية حققت الكويت إنجازات متميزة على كافة الأصعدة وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية.
ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفاً في إطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها وأهدافها.