أن تتواجد في الوقت المناسب والمكان المناسب: مُشرد يصبح عارض أزياء
حياة كل شخص يمكن أن تنقلب رأساً على عقب في أي لحظة وهذا الانقلاب قد يكون جيداً أو سيئاً، لكن بطل هذه القصة تغيرت حياته تماماً فقط لأن القدر قرر الابتسام له أخيراً، حيث تواجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب وكانت الظروف مواتية لأن تنقلب حياته رأساً على عقب ولكن بشكل جيد جداً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مشرد يُصبح عارض أزياء
رجل مشرد يُدعى علي أولاكونمي، شاب من ولاية أوسون النيجيرية، كان نائماً تحت نفس الجسر الذي اختاره مخرج كخلفية لعمل جلسة تصوير أزياء. [1]
أولاكونمي كان مشرداً في إيكيجا، إحدى ضواحي لاغوس، لم يكن لديه أي خيارات أفضل من النوم تحت هذا الجسر حيث لم يكن لديه مأوى آخر، ولكن تبين أن ذلك المكان سيكون سبب وشاهد على صعوده من القاع إلى القمة وتغير حياته إلى الأبد.
أفولابي هو المخرج المسؤول عن جلسة التصوير والذي كان ينتظر تحت نفس الجسر وصول عارض الأزياء المتفق معه لإتمام التصوير ولكن عارض الأزياء تأخر عن ميعاده.
لاحظ المخرج هذا الشاب الذي بدا أنه يمتلك كل الميزات التي كان يبحث عنها في عارض الأزياء، فاقترب منه وعرض عليه الفكرة وطلب منه ارتداء بعض الملابس والتقاط بعض الصور.
قال أفولابي: أجريت جلسة تصوير اليوم في إيكيجا، بينما كنت أنتظر وصول عارض الأزياء، وجدت شخص نائماً تحت الجسر وشعرت أنه ولد من أجل أن يكون عارض أزياء، هيكل جسده ولون بشرته مثالية .
سرعان ما انتشرت تغريدة وصور علي أولاكونمي وهو يرتدي ملابس أنيقة ويقف لالتقاط الصور بسرعة كبيرة وظهر أيضاً مقطع فيديو على تطبيق تيك توك لأفولابي وهو يقترب من الشاب النائم ويشرح له المطلوب منه.
بعد التقاط الصور، عاد الشاب للنوم تحت الجسر، لكن القصة لم تنتهي عند هذا الحد، حيث أنه بعد انتشار تغريدة أفولابي، بدأ الجميع في الاستفسار عن علي واتصلت شركة عرض أزياء متعددة الجنسيات في لاغوس بالمخرج أفولابي للتواصل مع علي أولاكونمي.
ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الشركة قد وقعت مع علي أولاكونمي ولكن ما نعرفه هو أن الرجل المشرد أصبح لديه الآن حسابه الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي وقد قام بالفعل بعدة جلسات تصوير أخرى للعديد من المصورين.
يضم حساب علي أولاكونمي على موقع توتير حالياً أكثر من 3200 متابع والذي نشر عليه تغريدة يقول فيها: "أنا علي ولدت لأكون عظيماً". [1]