أنستغرام يضيّق الخناق أكثر على المحتوى السياسي

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الإثنين، 12 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
أكثر حسابات المشاهير متابعة على إنستغرام لعام 2023
مستر بيست منشئ المحتوى الأكثر اشتراكاً على يوتيوب: يجني مبالغ خيالية
اكتشف بالصور من هو النجم التركي الأكثر متابعةً في تركيا على الانستغرام

قرّرت منصة أنستغرام، التابعة لشركة ميتا، التوقف عن التوصية الاستباقية للمحتوى السياسي، أي عدم اقتراح هذا المحتوى على من لا يتابع الحسابات التي تنتجه، في ضربة كبيرة لصناع المحتوى السياسي.

وأكد آدم موصيري، رئيس أنستغرام، تطبيق الصور والفيديو الشهير، في تدوينة على منصة "تريدز" المرتطبة بأنستغرام، إن التطبيق لن يتدخل بين المستخدم وبين الحسابات السياسية، سواء على أنستغرام أو على "تريد"، لكن كذلك "لا نريد تضخيم المحتوى السياسي بشكل استباقي من الحسابات التي لا تتابعها'.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتابع: "ولتحقيق هذه الغاية، نقوم بتوسيع نهجنا الحالي لكيفية تجنب توصية المحتوى السياسي"، وتابع أن المنصة ستعمل على "تحسين تجنب التوصية بهذا المحتوى في صفحات الاستقبال، كالإكسبلور والريل والحسابات المقترحة"، مؤكدا أن الرغبة في الحصول على توصيات سياسية، سيكون مرتبطا فقط برغبة المستخدم.

وذكرت إن بي سي نيوز إن شركة ميتا قامت بالفعل بإلغاء إعطاء الأولوية للمحتوى السياسي عبر تطبيقاتها الاجتماعية، بما فيها منصة فيسبوك. وتشير المنصة إلى أن السبب هو أن الناس يرغبون برؤية محتوى سياسي أقل، ومن ذلك حسابات السياسيين.

ويمكن لأيّ حساب متضرر من هذه السياسات، أي أنالخوارزميات لا توصي بمحتواه، أن يراجع إعدادات الحساب للتأكد إذا لم يكن قد نشر محتوى سياسيا مؤخراً.

وذكر أنستغرام حسب إن بي سي نيوز إن هؤلاء المستخدمين الذين تم الإبلاغ عنهم بسبب المحتوى السياسي يمكنهم "التوقف عن نشر هذا النوع من المحتوى لفترة من الوقت، حتى يكونوا مؤهلين لإعادة توصية محتواهم مجدداً".

وأوضح موصيري إن هذه التعديلات الجديدة تنطبق فقط على " الحسابات العامة وفقط في الأماكن التي نوصي فيها بالمحتوى، وإنها لا تغير الطريقة التي نعرض بها المحتوى من الحسابات التي يختار المستخدمون متابعتها"، موضحاً: "إذا تم نشر محتوى سياسي بواسطة حساب غير مؤهل للتوصية به، فلا يزال بإمكان محتوى هذا الحساب الوصول إلى متابعيه في الفيد (صفحة الاستقبال) والستوريز".

ع.ا