أهم 5 حقائق عن التدخين الإلكتروني
الإقلاع عن التدخين أحد أفضل الأشياء التي يمكن للمدخن القيام بها من أجل صحته العامة، فالتدخين يضر تقريبًا بكل عضو في الجسم وما يقرب من ثلث الوفيات الناجمة عن أمراض القلب هي نتيجة للتدخين والتدخين السلبي.
إن كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، قد تميل إلى اللجوء إلى السجائر الإلكترونية كطريقة لتسهيل الانتقال من السجائر العادية إلى الإقلاع عن التدخين على الإطلاق. ولكن هل تدخين السجائر الإلكترونية يساعد على الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي؟ إليك 5 حقائق عن التدخين الإلكتروني ينبغي عليك معرفتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
5 حقائق عن التدخين الإلكتروني
يشرح الطبيب مايكل بلاها، مدير الأبحاث السريرية في مركز جونز هوبكنز سيكارون للوقاية من أمراض القلب، أهم المعلومات عن التدخين الإلكتروني أو ما يسمى Vaping.
التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من التدخين، لكنه لا يزال غير آمن
تعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين النيكوتين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى لتكوين الهباء الجوي أو الرذاذ الذي تستنشقه. تحتوي سجائر التبغ العادية على 7000 مادة كيميائية،أغلبها سام. بينما لا نعرف بالضبط ما هي المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية، لكن ليس هناك شك تقريبًا في أن التدخين الإلكتروني يعرضك لمواد كيميائية سامة أقل من تدخين السجائر التقليدية. ومع ذلك، أُبلغ عن تفشي لإصابات الرئة والوفيات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني. لذلك يوصي مركز السيطرة على الأمراض مستخدمي السجائر الإلكترونية بما يلي:
- لا تستخدم السجائر الإلكترونية المحتوية على رباعي هيدرو كانابينول الذي يعرف اختصارا بـ THC.
- تجنب استخدام مصادر غير رسمية، مثل الأصدقاء أو العائلة أو التجار عبر الإنترنت للحصول على جهاز التدخين الإلكتروني.
- لا تقم بتعديل أو إضافة أي مواد إلى جهاز التدخين الإلكتروني غير موصى بها من قبل الشركة المصنعة.
كما كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز حول مكونات السجائر الإلكترونية، عن آلاف المكونات الكيميائية في منتجات السجائر الإلكترونية والتي لم يتم التعرف على معظمها بعد. بما استطاع العلماء تحديد بعض المكونات الضارة المحتملة، بما في ذلك الكافيين ومبيد حشري واثنان من النكهات المرتبطة بالتأثيرات السامة وتهيج الجهاز التنفسي.
تشير الأبحاث إلى أن التدخين الإلكتروني ضار بقلبك ورئتيك
النيكوتين هو العامل الأساسي في السجائر العادية والسجائر الإلكترونية، وهو مادة سامة وتسبب الإدمان بشكل كبير. كما أنه يرفع ضغط الدم لديك ويزيد من الأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب واحتمال الإصابة بنوبة قلبية.
تشير بعض الأبحاث إلى وجود روابط بين أمراض الرئة المزمنة والربو، فضلاً عن الربط بين الاستخدام المزدوج للسجائر الإلكترونية والسجائر العادية بأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يعرض المدخن المزدوج نفسه لجميع أنواع المواد الكيميائية التي لم نفهمها بعد والتي ربما تكون غير آمنة.
السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان
تحتوي كل من السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على النيكوتين والتي تشير الأبحاث إلى أنه قد يسبب الإدمان مثل الهيروين والكوكايين. وما هو أسوأ من ذلك، أن العديد من مستخدمي السجائر الإلكترونية قد يحصلون على قدر أكبر من النيكوتين مما قد يحصلون عليه من منتجات التبغ القابلة للاحتراق.
السجائر الإلكترونية ليست أفضل وسيلة للإقلاع عن التدخين
على الرغم من الترويج لها باعتبارها وسيلة مساعدة لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين، إلا أن السجائر الإلكترونية لم تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء كأجهزة للإقلاع عن التدخين. كما وجدت دراسة حديثة أن معظم الأشخاص الذين يعتزمون استخدام السجائر الإلكترونية للتخلص من عادة التدخين انتهى بهم الأمر بالاستمرار في استخدام السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية معاً.
السجائر الإلكترونية أنتجت جيلاً جديداً مدمناً على النيكوتين
بين فئة الشباب، تعتبر السجائر الإلكترونية، أكثر شيوعًا من أي منتج تبغ تقليدي. يرى الخبراء أن هناك ثلاثة أسباب تجعل السجائر الإلكترونية جذابة بشكل خاص للشباب. وهي ما يلي:
- أولاً: يعتقد العديد من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من التدخين.
- ثانياً: السجائر الإلكترونية لها تكلفة أقل لكل استخدام من السجائر التقليدية.
- ثالثاً: يجد الشباب والبالغون أن الدخان بدون رائحة أو بروائح جيدة جذاب بشكل ما جذابة.
تظهر الأبحاث التي أجراها مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن التدخين الإلكتروني بين الشباب قد انخفض إلى حد ما منذ عام 2020 مع تفشي فيروس كورونا. حيث ساهم وجود الشباب في المنزل تحت إشراف والديهم على التقليل من هذه العادة.
أخيراً، هناك علاقة قوية بين التدخين وأمراض القلب والأوعية الدموية وبين التدخين والسرطان. ولكن كلما توقفت عن الإقلاع مبكرًا، زادت سرعة إصلاح جسمك لنفسه. لذا تحدث إلى طبيبك حول أفضل برنامج أو أدوات الإقلاع عن التدخين بالنسبة لك. [1]