أهم المعالم السياحية في سنغافورة
للسياحة أهمية كبيرة للدول والاقتصادات من جهة والأفراد والشعوب من جهة أخرى؛ لذلك نجد بأن بعض اقتصادات الدول تعتمد بشكل شبه متكامل على الموارد السياحية؛ فمثلاً نجد بأن السياحة في اليونان تشكّل نقلة نوعية في مواردها الاقتصادية كونها دولة ذات تاريخ عريق ولها مكانتها عند العرب والغرب على حدّ سواء، فضلاً عن طبيعتها الخلّابة وأبنيتها ذات الطبع المميز وغير ذلك الكثير.
وعلى ذات النمط نجد بأن سنغافورة واحدة من الدول المشابهة لليونان من حيث التركيز على السياحة فيها وأهمية ذلك بالنسبة للحركة الاقتصادية فيها، حيث تعتبر هذه الدولة من أهم الدول الآسيوية والعالمية أيضاً؛ إذ تحتل سنغافورة المركز الرابع مالياً على مستوى العالم ما يعني أن لها مكانة اقتصادية هامة للغاية مبنية بدورها على عدة جوانب أهمّها الجانب السياحي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبرز المعالم السياحية في سنغافورة
تقع سنغافورة في المنطقة الجنوبية الشرقية من آسيا، يفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر الرياو المضيق السنغافوري. وبالرغم من صغر مساحتها مقارنة بالدول الآسيوية الأخرى وعدد سكانها الذي لا يتجاوز الـ 5.5 ملايين نسمة إلا أنها تشتهر بوجود الكثير من المعالم السياحية الجذابة فيها، لذلك فإن السياحة في سنغافورة تمثّل علامة فارقة في اقتصادها. وفيما يلي بعض أبرز هذه المعالم:
1. مسجد السلطان
واحد من أهم المعالم السياحية الدينية الموجودة في دولة سنغافورة والذي يقع في منطقة كامنونغ، ويعود بناؤه إلى أكثر من مئة وتسعين عاماً. يحتوي هذا المسجد على الأرابيسك والقباب الذهبية الساحرة.
2. المريليون بارك
حديقة معروفة دولياً وعالمياً تقع بالقرب من خليج مارينا السنغافوري، ويوجد في هذه الحديقة تمثال يتكوّن من قسمين هما جسد السمكة ورأس الأسد مُصمّم بطريقة جذابة يخرج الماء من فمه.
3. الحديقة السماوية
من أهم الحدائق المعلّقة في العالم والتي ترتفع عن سطح البحر بحوالي 200 متر تقريباً، حيث تربط بين ثلاثة بنايات ضخمة، وتقدّر مساحتها بحوالي 12.400 ألف متر مربع.
4. الجسر المموّج
من أجمل الجسور الموجودة في العالم ومن أهم وأفضل المعالم السياحية في سنغافورة، حيث يربط هذا الجسر بين جبل تيلوك بلانغا وجبل فابر بارك.
5. نافورة الثورات
إحدى أكبر نوافير الماء الموجودة في العالم والتي تقع على أهم المحاور التسوقيّة في سنغافورة، كما تتألف هذه النافورة من حلقة يقدر محيطها بحوالي ستة وستين متراً، أمّا ارتفاعها فيقدّر بنحو مئة وثمانية وثلاثين متراً تقريباً.