أول تعليق من أنشيلوتي على اتهام مبابي بقضية اغتصاب في السويد
نفى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، وجود أي تأثير للأزمة الحالية التي يمر بها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي على أدائه داخل المستطيل الأخضر.
جاءت تصريحات أنشيلوتي في مؤتمر صحفي عقده عشية مواجهة الفريق الملكي لـسيلتا فيغو، وذلك رداً على التساؤلات حول تأثير الاتهامات التي وجهت لمبابي بالاعتداء على فتاة في ستوكهولم على معنويات اللاعب.
وكان مبابي، البالغ من العمر 25 عاماً، قد أمضى عطلة قصيرة في السويد عقب استبعاده من معسكر منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي في أكتوبر الجاري، حيث التقطت له صور في ملهى ليلي هناك.
وأفادت تقارير محلية في السويد أن مبابي قد يكون متورطاً في حادثة اعتداء جنسي داخل الفندق الذي كان يقيم فيه، مشيرة إلى أن الشرطة تجري تحقيقات موسعة في هذا الصدد.
- اقرأ أيضاً
محامية مبابي تكشف تفاصيل جديدة عن اتهامه بالاغتصاب في السويد
وأكد أنشيلوتي أن مبابي يتدرب بشكل طبيعي، ويبدو "سعيداً ومبتهجاً"، مشيراً إلى أن التقارير المتداولة حول قضية الاعتداء المزعومة "مجرد تكهنات لا أكثر".
وأضاف: "هو يتدرب كل يوم، وأراه سعيداً ومبتهجاً، ولا يبدو لي أنه متأثر على الإطلاق".
وأوضح أنشيلوتي: "مبابي حصل على إجازة من النادي بعد أن أبعدته آلام في فخذه اليسرى عن تشكيلة فرنسا لمبارتيها في الجولتين الثالثة والرابعة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية".
وتابع: "اختار مبابي الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعة من الأصدقاء، حيث وصلوا في التاسع من الشهر الحالي، وغادروا في الحادي عشر منه وهو حر في أيام إجازته، وأنا لا أهتم بالمكان الذي يفضّل اللاعبين الراحة فيه. لقد ذهبت إلى لندن لبضعة أيام، ولم أطلب إذناً من أحد".
يذكر أن مبابي قد نفى بشدة الاتهامات الموجهة إليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها "أخبار كاذبة"، مشيراً إلى وجود دوافع شخصية وراء هذه الاتهامات.
من جهة أخرى، أكدت محامية مبابي أن موكلها "مصدوم" من هذه الاتهامات، وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن نفسه.
الادعاء العام السويدي يؤكد التحقيق في الواقعة
وكان الادعاء العام السويدي، قد أعلن الثلاثاء، بدء التحقيق بشأن قضية "اغتصاب"، متورط بها لاعب كرة قدم لم يتم تسميته، وذلك في أعقاب التقارير الإعلامية التي أشارت إلى قائد المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، الذي كان في زيارة إلى العاصمة السويدية، ستوكهولم.
وأكد الادعاء العام في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أنه "نظراً للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن الاشتباه في حادثة اغتصاب وقعت في ستوكهولم، يمكننا التأكيد على أن شكوى تتعلق بالاغتصاب قد قُدمت إلى الشرطة"، مشيراً إلى أن الواقعة المزعومة حدثت في أحد فنادق العاصمة السويدية يوم 10 أكتوبر.
ماذا حدث؟
وظهرت واقعة تورط مبابي في قضية اغتصاب، بعدما ذكرت تقارير إعلامية سويدية، أن الشرطة فتحت تحقيقاً حوله بعد زيارته إلى ستوكهولم.
وذكرت صحيفة "أفتونبلاديت" بأن الشرطة تلقت بلاغاً بشأن حادثة اغتصاب، لكن دون ذكر اسم المشتبه به، قبل أن تكشف صحيفة "إكسبرسن" لاحقاً أن مبابي هو المشتبه به، وهو ما نفاه النجم الفرنسي مؤكداً أن ما يُنشر هو "أخبار كاذبة".
- اقرأ أيضاً
صدام بين مبابي وفينيسيوس.. حرب النجوم تشتعل داخل ريال مدريد
وأفادت "إكسبرسن" أن الشرطة تحقق مع المشتبه به بناءً على "شك معقول" بارتكابه جريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وتفرق سلطات إنفاذ القانون السويدية بين مستوى الشكوك على أنها إما معقولة أو محتملة، حيث يكون المعقول الدرجة الأدنى من الشكوك.
تفاصيل الحادث
ولم يستدع مبابي للمشاركة مع منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي الحالية، والتي خاض فيها "الديوك" مباراتا دوري الأمم الأوروبية أمام إسرائيل وبلجيكا، مما دفعه إلى زيارة العاصمة السويدية برفقة أصدقائه يوم الخميس، حيث وقعت حالة الاغتصاب المزعومة.
ووفقاً لـ"أفتونبلاديت"، تناول مبابي العشاء في مطعم وسط المدينة قبل مغادرته السويد رفقة أصدقائه يوم الجمعة.
وأفادت الصحيفة أن حادثة الاغتصاب المزعومة وقعت "في وسط مدينة ستوكهولم"، مع تقديم الشكوى للشرطة بعد طلب الضحية المفترضة الرعاية الطبية.
- اقرأ أيضاً