أول تعليق من جوني ديب بعد انتصاره في معركته القضائية ضد آمبر هيرد
علق النجم الأمريكي، جوني ديب، على الحكم الصادر لصالحه، في قضية التشهير به والتي استمرت جلسات محاكمتها طيلة الأسابيع الماضية.
وأسدل الستار على القضية التي رفعها نجم هوليود، جوني ديب،ـ ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير به أمام الملايين حول العالم، وذلك بعدما توصلت هيئة محلفين في "فيرفاكس" بولاية فيرجينيا إلى قرارٍ بإلزام "هيرد" بدفع تعويضات تقدر بـ10 ملايين دولار عن ما هو منسوب إليها من اتهامات، بالإضافة لـ5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما قضت المحكمة، بإلزام جوني ديب بتعويض آمبر هيرد بمبلغ 2 مليون دولار للتشهير بها أمام الملايين حول العالم.
في تصريح مطول لـ"The Post"، قال "ديب": "قبل 6 سنوات، تغيرت حياتي، وحياة أطفالي، وحياة المقربين مني، وكذلك حياة الأشخاص الذين دعموني وآمنوا بي لسنوات عديدة إلى الأبد ".
وأضاف: "تم توجيه ادعاءات كاذبة وخطيرة وجنائية لي ولأسرتي عبر وسائل الإعلام، ما أدى إلى وابل لا نهاية له من المحتوى البغيض، على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات رسمية ضدي".
وأردف: "لقد شعرت بمدى تأثير تلك الشائعات حينما قمت بجولتين حول العالم، تأثرت شعبيتي، وأصبحت حياتي المهنية على المحك، والآن وبعد 6 سنوات أعادت لي هيئة المحلفين حياتي. أنا حقا أشعر بالفخر".
وتابع"ديب": "قراري متابعة هذه القضية وأنا أعلم جيدًا ذروة العقبات القانونية التي سأواجهها والمشهد العالمي الحتمي في حياتي لم يتخذ إلا بعد تفكير عميق، هدفي منذ البداية هو الكشف عن الحقيقة، بغض النظر عن النتيجة".
وواصل: "قول الحقيقة كان شيئًا أدين به لأولادي ولكل أولئك الذين ظلوا ثابتين في دعمهم لي. أشعر بالسلام لأنني قد أنجزت ذلك أخيرًا، لقد غمرني فيض من الحب والدعم الهائل والعطف من جميع أنحاء العالم، آمل أن يكون بحثي عن الحقيقة قد ساعد الآخرين، رجالًا ونساءً، ممن وجدوا أنفسهم في وضعي، وألا يستسلم أولئك الذين يدعمونهم أبدًا".
ومضى جوني ديب قائلاً: "أود أشيد بالعمل النبيل الذي قام به القاضي والمحلفون وموظفو المحكمة والعمدة الذين ضحوا بوقتهم للوصول إلى هذه النقطة، وإلى فريقي القانوني الدؤوب والثابت الذي قام بعمل غير عادي في مساعدتي للوصول إلى الحقيقة. الحقيقة لا تموت أبدًا. والآن أبدأ فصلاً جديداً من حياتي".
تغريم آمبر هيرد 15 مليون دولار للتشهير بجوني ديب
أسدل الستار على القضية التي رفعها نجم هوليود، جوني ديب، على طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير به أمام الملايين حول العالم، وذلك بعدما توصلت هيئة محلفين في "فيرفاكس" بولاية فيرجينيا إلى قرارٍ بإلزام "هيرد" بدفع تعويضات تقدر بـ10 ملايين دولار عن ما هو منسوب إليها من اتهامات، بالإضافة لـ5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
كما قضت المحكمة، بإلزام جوني ديب بتعويض آمبر هيرد بمبلغ 2 مليون دولار للتشهير بها أمام الملايين حول العالم.
ووصلت القضية اليوم لآخر محطاتها، بعد أن باحت على مدار 6 أسابيع من الجلسات بكافة أسرارها، وكشفت عن أدق تفاصيل علاقة "ديب" و"هيرد".
وأُرجأ قرار المحكمة لليوم بعدما كان مقرراً له أمس لاستمرار المداولات بين هيئة المحلفين طوال الساعات الماضية.
وأعلنت المحكمة قبل نحو ساعة تقريباً وصول هيئة المحلفين للقرار بعدما بحثوا كل ما جرى خلال الجلسات الممتدة طيلة الأسابيع الستة الماضية.
وأعطى استمرار المداولات بين أعضاء هيئة المحلفين، منذ أمس، مزيداً من التشويق على القضية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عددٍ من دول العالم، والذين يتابعون عن كثب تفاصيل القضية وآخر تحديثاتها باستمرار.
وتصدر اسم جوني ديب، قائمة أكثر الموضوعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث عبر محبوه عن أمنياتهم بفوزه بالقضية، على اعتبار أنه "ضحية عنف زوجي" على حد زعمهم.
في المقابل، يرى فريقاً آخر أن "ديب" استطاع أن يقلب موازين القضية لصالحه من خلال تركيز فريق محاميه على بعض التفاصيل الدقيقة.
وكان نجم "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين" قد اتهم زوجته السابقة بتشويه سمعته وتقويض مسيرته من خلال تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. وينفي ديب هذه الاتهامات، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت "هيرد" البالغة 36 عاماً هجوماً مضاداً مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، وأكدت بطلة "أكوامان" و"جاستيس ليغ" أنها مارست حقها في حرية التعبير من خلال نشرها هذا المقال.
واعتبرت "هيرد" أن الدعوى "غير المجدية" المرفوعة من "ديب" تمدد "الإساءات والمضايقات" التي تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق.
واتهمت "هيرد" خلال جلسات المحاكمة محامياً سابقاً لـ"ديب" بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة إن ما كتبته عن تعرضها لعنف أسري "كذب".
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.
وروت "هيرد" أن جوني ديب كان يتحول "وحشاً" تحت تأثير مزيج المخدرات والكحول الذي كان يتعاطاه، ولم يكن يتابع أي علاج للتخلص من الإدمان.
لكنّ الممثل البالغ 58 عاماً أكّد أنه لم يعنّف يوماً أي امرأة، وأنه هو الذي كان ضحية عنف زوجته، وليس العكس.
وخسر "ديب" عام 2020 دعوى تشهير في لندن أقامها ضد صحيفة "ذي صن" البريطانية التي وصفته بأنه "زوج معنّف".