أول ظهور علني لهاري وميغان في أوروبا منذ انسحابهما من العائلة الملكية
ظهر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل لأول مرة في أوروبا بشكلٍ علني، منذ انسحابهما من العائلة الملكية، قبل نحو عامين ونصف تقريبًا.
وتواجد «هاري»، وزوجته «ماركل» في لاهاي، غرب هولندا، أمس الجمعة، عشية افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية المخصصة للجنود الجرحى والتي تقام دورتها هذا العام في هولندا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وزار «هاري (37 عاماً) وميغان (40 عاماً)، بريطانيا خلال طريقهما إلى لاهاي، لتقديم التهنئة إلى الملكة إليزابيث الثانية، جدة هاري، قبل أيام قليلة من عيد ميلادها السادس والتسعين.
وشهدت مراسم افتتاح «إنفيكتوس غيمز»، الذي حضرها «هاري» و«ماركل»، تشجيع حار لأعضاء البعثة الأوكرانية، الذين شاركوا في الدورة الحالية على الرغم من الغزو الروسي الذي تتعرض له بلادهما منذ فبراير الماضي.
ويمثل أوكرانيا في الدورة الحالية من «إنفيكتوس غيمز»، بعثة تتكون من 19 فردًا، فيما تخلفت يوليا باييفسكا، العنصر النسائي الوحيد في البعثة عن المشاركة في الدورة الحالية لوقوعها في أسر القوات الروسية في ماريوبول.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البعثة الأوكرانية في «إنفيكتوس غيمز»، إن يوليا باييفسكا، الملقبة بـ «تايرا»، معرضة لخطر الموت في ماريوبول، بعد وقوعها في قبضة القوات الروسية، وذلك خلال أداء عملها كمسعفة للمصابين الأوكرانيين خلال الغزو الروسي على بلادها.
وأوضحت البعثة الأوكرانية في بيانٍ، نشر قبل انطلاق الدورة الخامسة من «إنفيكتوس غيمز»، أن باييفسكا «هي المرأة الوحيدة في الفريق وكان يفترض أن تشارك في مسابقتي الرماية والسباحة».
يشار إلى أن ظهور الأمير هاري وزوجته يعد أول ظهور علني لهما في أوروبا منذ قرارهما الانسحاب من العائلة الملكية قبل عامين ونصف عام.
ويذكر أن الأمير هاري (الذي خدم في الجيش البريطاني في أفغانستان) كان وراء إطلاق ألعاب «إنفيكتوس غيمز»، وهي دورة رياضية مخصصة للجنود للمحاربين القدامى الجرحى والمعوقين.
وتعد الدورة الحالية هي المرة الخامسة التي تقام فيها منافسات «إنفيكتوس غيمز»، إذ نظمت للمرة الأولى عام 2014.
ويبلغ عدد المشاركين في الدورة الحالية أكثر من 500 فرد جاؤوا من 20 بلدًا للمنافسة في فاعليات دورة لاهاي، التي أرجئت مرتين بسبب جائحة كوفيد 19، وتختتم مسابقاتها في 22 أبريل (نيسان) الجاري.