أين يعيش أفقر وأغنى شعوب العالم

  • تاريخ النشر: السبت، 26 نوفمبر 2016
مقالات ذات صلة
أذكى شعوب العالم في عام 2023
أغرب عادات وتقاليد الشعوب حول العالم
10 صور لأكثر الشعوب كرماً حول العالم

نشر بنك "كريدي سويس" السويسري تقرير "الثروة العالمي"، وهو تقرير سنوي ينشره البنك للتعريف بطبيعة توزيع الثروات حول العالم، كما يصنف سكان العالم اقتصادياً من حيث طبيعة الدخول وتوزيع الثروات.

وفي تقرير البنك لهذا العام، ألقى الضوء على التقسيم السكاني من حيث امتلاك الثروات والفقر، وقام التقرير بتقسيم سكان العالم إلى فئتين أساسيتين؛ الفقراء والأغنياء، وداخل التقسيمين وصف سكن العالم بتقسيمات أخرى فرعية نوردها لكم في هذا التقرير.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فقراء العالم.

ذكر التقرير أن حوالي مليار شخص من سكان العالم يقبعون تحت فئة الفقراء، أي ما يبلغ حوالي 20% من سكان الكرة الأرضية. وقال التقرير أن من يقبعون تحت هذه الفئة لا يمتلك البالغ منهم أكثر من 248 دولار أمريكي، وتحت هذه الفئة وضع التقرير فئة فرعية وهي فئة المديونين.

فئة المديونين.

من بين المليار شخص من فقراء العالم، يقبع 44% منهم تحت طائلة الديون، بواقع متوسط دين للفرد الواحد 2628 دولار أمريكي.

وطبقاً للتقرير، تتصدر الهند قائمة الدول التي يعيش فيها الأكثر فقراً من بين سكان العالم بواقع 246 مليون شخص، بينما تاتي الصين في المرتبة الثانية بـ72 مليون شخص، أما نيجيريا فتأتي في المركز الثالث بواقع 35 مليون دولار. ويشير التقرير إلى أن ثلاثة أرباع فقراء العالم ينتشرون بالفعل بين قارتي آسيا وإفريقيا. أما من بين دول العالم المتقدم، فيعيش في روسيا 28 مليون فقير، وفي الولايات المتحدة الأمريكية 21 مليون شخص تحت الفئة ذاتها.

أغنياء العالم.

وقد قسم التقرير أغنياء العالم إلى فئتين فرعيتين.

الأثرياء جداً.

ويمثل هذه الفئة قرابة 150 ألف شخص في العالم، ووضع التقرير من يمتلكون أكثر من 50 مليون دولار كثروات شخصية. وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى بواقع 70 ألف شخص، بينما تأتي الصين في المرتبة الثانية بواقع 11 ألف شخص، أما ألمانيا فجاءت في المرز الثالث بواقع 6 آلاف شخص.

الأثرياء.

وهم من تتراوح ثرواتهم بين مليون و50 مليون دولار، ويمثلون نحو 33 مليون شخص من سكان العالم، يتركز 45% منهم في الولايات المتحدة الأمريكية، و30% في أوروبا.

وتشير نتائج التقرير إلى مدى الفجوة الواضحة في توزيع الثروات العالمية، كما يبين المفارقة بين تمركز أصحاب الثروات وأصحاب الديون في الدول ذاتها. 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا