إحياءً للذكرى 34 لرحيله.. إطلاق مشروع توثيق إرث الشيخ راشد

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
محمد بن راشد يحيي ذكرى وفاة الشيخ زايد: باقٍ بخيره وعطائه
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ينشر صورته مع توأميه راشد وشيخة
قضائد الشيخ محمد بن راشد مكتوبة

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق مشروع "توثيق إرث الشيخ راشد"، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالعمل على توثيق إرث المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه.

ويهدف هذا المشروع إلى توثيق مسيرة العطاء الغنية للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في جميع المجالات السياسية والإدارية والاجتماعية والحياتية العامة، خلال الفترة التاريخية التي تولى فيها حكم إمارة دبي.

إحياء الذكرى 34 لرحيل الشيخ راشد

يأتي هذا المشروع بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي توفي في 7 أكتوبر 1990.

وسيتضمن المشروع أرشيفاً متكاملاً يسلط الضوء على صفات وقيم الشيخ راشد، مسلطاً الضوء على المسيرة القيادية التي تركت أثراً بالغاً في تاريخ إمارة دبي ودولة الإمارات، وأسست لنهضة شاملة جعلت منها نموذجاً رائداً في التطور والنمو على المستوى العالمي.

أهمية المشروع

في تعليقه على هذا المشروع، أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تُعدّ مهمة وطنية ومعرفية تُعزز من تخليد إرث الآباء المؤسسين للأجيال المقبلة.

  • اقرأ أيضاً

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تطلق مبادرة بالعربي

وأضاف: "مشروع توثيق إرث الشيخ راشد يمثل أحد أبرز المشاريع التأريخية التي توثق تفاصيل رحلة قائد عظيم أسس لدبي الحديثة".

مرجع موثوق للأجيال الجديدة

وأردف بن حويرب أن المشروع سيُوفر مرجعاً موثوقاً عن أحد رموز التاريخ الإماراتي، ليساعد الباحثين والأجيال الجديدة على استلهام القيم الأصيلة التي تركها الأجداد، ويدفعهم نحو النجاح واستشراف المستقبل.

مسيرة العطاء

وتُعتبر مسيرة حياة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، مرحلة بارزة في تاريخ الإمارات، حيث قام بتوجيه فكره ورؤيته نحو تحقيق التنمية الشاملة.

وآمن الشيخ راشد بأن القائد الحقيقي هو من يُسخر جهده لخدمة وطنه وشعبه، مما أسهم في تحقيق إنجازات متتالية دفعت بالدولة إلى مراكز عالمية رائدة.

بصمات إنسانية واجتماعية

ترك الشيخ راشد بصمات واضحة في مختلف المجالات، بدءاً من قيام دولة الاتحاد وصولاً إلى تعزيز النهضة الشاملة على كافة الأصعدة. كان له دور بارز في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز القطاعات الحيوية كالتعليم والاقتصاد، من خلال القرارات والقوانين التي أسهمت في رفع جودة حياة المواطنين.

  • اقرأ أيضاً

أشهر عادات الشعب الإماراتي: تقاليد يفتخرون بها