إخلاء ناطحات سحاب في بانكوك بعد هزات لزلزال ماينمار

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 مارس 2025
مقالات ذات صلة
صور وفيديو: شاهد كيف حول إعصار ناطحات السحاب إلى أقزام
تعرف أين ستقع ناطحة السحاب الأكبر في الشرق الأوسط
برج ستاينواي... أنحف ناطحة سحاب في العالم بالصور

 أخلت السلطات التايلاندية عدة ناطحات سحاب في بانكوك اليوم الاثنين بسبب هزات ارتدادية بعد زلزال قوته 7.7 درجة في ماينمار قبل ثلاثة أيام.

وأفادت وسائل إعلام بمقتل 1700 شخص وإصابة 3400 آخرين في ماينمار، فيما لا يزال السكان يشعرون بالهزات، رغم عدم تسجيل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لأي زلازل جديدة.
ضرب زلزال قوي بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر مناطق واسعة من تايلاند وميانمار المجاورة في منتصف نهار الجمعة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في العاصمة التايلاندية بانكوك إثر انهيار مبنى شاهق قيد الإنشاء.

تفاصيل الزلزال:

وقع الزلزال في حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي، وشعر به السكان في أنحاء شمال ووسط تايلاند، بما في ذلك العاصمة بانكوك ومدينة شيانغ ماي السياحية. تسبب الزلزال في حالة من الذعر بين السكان، حيث اندفع العديد منهم إلى الشوارع بعد انقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة.

الأضرار والخسائر البشرية:

أسفر الزلزال عن انهيار مبنى مكون من 30 طابقًا كان قيد الإنشاء في بانكوك، مما أدى إلى محاصرة 43 عاملاً تحت الأنقاض. حتى الآن، تم تأكيد وفاة 10 أشخاص، مع استمرار البحث عن 101 شخص مفقود من ثلاثة مواقع بناء في مناطق دين داينج، بانج سو، وتشاتوشاك.

الإجراءات الحكومية:

أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونغتارن شيناواترا، حالة الطوارئ في بانكوك عقب الزلزال، وكلفت حاكم المدينة بتنسيق جهود الاستجابة للكارثة. كما تم تصنيف العاصمة منطقة كوارث لتسهيل تقديم المساعدات والإغاثة.

ردود الفعل الدولية:

شعر بالزلزال سكان في دول مجاورة مثل الصين، كمبوديا، بنغلادش، والهند، حيث أبلغت هذه الدول عن هزات أرضية.

عرضت كل من الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة، فيما أعرب البابا فرنسيس عن "حزنه العميق للخسائر في الأرواح والدمار الكبير" الناجم عن الزلزال.

الوضع الحالي:

تستمر جهود البحث والإنقاذ للعثور على المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين، تم فتح الحدائق العامة في بانكوك لاستقبال الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم بسبب الأضرار.

السلطات تحث المواطنين على البقاء يقظين واتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبًا لهزات ارتدادية محتملة.

هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية تعزيز جاهزية المدن لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعتبر الزلازل فيها نادرة، لضمان سلامة السكان وتقليل الخسائر البشرية والمادية.