إدراج فن التطريز الفلسطيني على لائحة التراث الثقافي لليونسكو
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، فن التطريز الفلسطيني على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس عشر للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقد عبر الإنترنت من 13 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
فن التطريز الفلسطيني
ورحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بإدراج فن التطريز كأحد العناصر الوطنية الفلسطينية على لائحة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وقال في بيان له أن الخطوة تأتي للتأكيد على تأصل الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين، واستمراره بالحياة عليها دون انقطاع منذ عشرات آلاف السنين.
وأضاف: "التطريز رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة، تماما كما تعكسه نقوش التطريز الفلسطيني التي تحمل عبق التاريخ والحضارة وهو ما تحاول إسرائيل سرقته".
وتابع في بيانه: "أن أهمية تسجيل التطريز الفلسطيني في هذا الوقت بالذات، في الوقت الذي يتعرض فيه التراث، والإرث، والتاريخ، والثقافة والحقوق الفلسطينية، الى التزوير، والسرقة، والتدمير، وذلك لحمايتها وحفظ الممارسات والطقوس الاجتماعية الفلسطينية التي توارثها الشعب الفلسطيني من آبائه، وأجداده، جيلا بعد جيل".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن اعتماد منظمة اليونسكو الطلب الفلسطيني بإدراج "فن التطريز في فلسطين: الممارسات، والمهارات، والمعارف، والطقوس" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، خطوة مهمة وفي وقتها، في سبيل حماية هويتنا وتراثنا وروايتنا الفلسطينية، في وجه محاولات الاحتلال سرقة ما لا يملك.
وشكر اشتية منظمة اليونسكو على اعتمادها الطلب الفلسطيني خلال اجتماعها السادس عشر المنعقد حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس.
منظمة اليونسكو
ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصارا باليونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست العام 1945، هدفها الرئيس حول العالم هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.