إذا كنت من عشاق تناول الكافيين .. هكذا تتجنب أضراره على صحتك
اعتاد أغلبنا على شرب القهوة أو النسكافية في الصباح الباكر كمحاولة للبقاء نشيطاً ومستيقظاً، ولأن الكافيين يحظى بأهمية واضحة في حياتنا، لذلك فهو يحتل مكانة مهمة لدى الباحثين أيضاً، سواء لدراسة تأثيراته الإيجابية أو حتى السلبية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي سياق الجوانب السلبية تحدثت بعض الدراسات حول مدى تأثير الكافيين على العظام والجهاز الهضمي، حيث أثبت باحثون أن الكافيين يقلل من امتصاص الكالسيوم بشكل طفيف، كما ربط بعضهم بين الكافيين والفوسفور في الكولا دون غيرها من المشروبات الغازية وتآكل العظام.
لكن الخبر السار، أن بعض الخبراء يقولون إنه ما دام كنت تحصل على ما يكفي من الكالسيوم في نظامك الغذائي اليومي فأنت في أمان.
وحسب الخبراء، فإن الكافيين لا يسبب القرحة، لكنهم ينصحون بتجنبه إذا كنت تعاني واحدة، حيث يثير الكافيين إنتاج حمض المعدة الذي قد يؤدي بدوره إلى تفاقم القرح وتطورها، وبالمثل لا يسبب الكافيين وحده الارتجاع، ومع ذلك ينصح العديد من الأطباء الذين يعانون من حرقة المعدة بتجنبه لعدم تفاقم الأعراض.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات العلمية أن شاربي القهوة أقل عرضة للإصابة بمرض السكري، إلا أن عليك توخي الحذر من الكافيين، حيث تشير أبحاث إلى أن الكافيين يرفع مستويات السكر في الدم ويعوق حساسية الأنسولين، وهو ما يحبط الجهود المبذولة لإبقاء مرض السكري تحت السيطرة.
وقد درس الباحثون في المركز الطبي بجامعة ديوك، تأثيرات إعطاء كبسولات الكافيين للأشخاص، الذين يعانون من مرض السكري، وتوصلوا إلى أنه قد يتداخل مع استقلاب السكر أو يؤدي إلى إطلاق الأدرينالين، ومن ثم زيادة نسبة السكر في الدم.