إذا كنت من عُشاق القهوة: كورونا يحمل لك خبر سيء

مقالات ذات صلة

خبر سار لعشاق القهوة: تناولها يوميا بهذه الكمية يحميك من هذه الأمراض

خبر مُحزن: وفاة رضيع عمره 6 أسابيع بسبب كورونا

شعر عن القهوة: قصائد وكلمات عن محبوبة الجميع

إذا كنت من عُشاق القهوة، فسوف نحمل إليك خبراً سيئاً، إذ أنّ تفشي فيروس كورونا المستجد، سوف يساعد في الأيام القادمة على زيادة أسعار القهوة في ظل أزمة الوباء الذي يجتاح العالم.

زيادة اسعار القهوة:

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أكّدت أنّ الأسعار سوف ترتفع بسبب الطلب الكبير على القهوة عالمياً، علما أنّ سوق هذا النبات كان يعاني أصلا قبل أن أزمة كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الدول اشترت كميات كبيرة من حبوب القهوة، بغرض تخزينها لمدة تصل إلى شهر، لتجنب أي نقص متوقع، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

فيروس كورونا يرفع الأسعار:

إضافة إلى ذلك فإنه بسبب تفشي وباء كورونا، بات من الصعب نقل المنتجات بشكل عام، وهو ما يؤثّر على توصيل إمدادات القهوة إلى الدول المستوردة.

اقبال واسع على طلب القهوة:

وقال رئيس أحد أكبر مصدري البن في البرازيل، أكبر منتج للقهوة عالمياً، طالبا عدم ذكر اسمه، في تصريحات نقلتها ديلي ميل: أنه تلقّى طلبات من مشترين في جميع البلدان الكبرى، ومن جميع شركات تصنيع القهوة الكبرى في العالم، يريدون الحصول على الخام بشكل أسرع تفاديا لأي طارئ.

قال كارلوس دي فالدينيبرو، مدير التصدير بشركة كارافيلا كوفي في كولومبيا: إن الجميع يحاولون تسريع الأمور.

الشهور المقبلة تشهد النقص:

كما لفتت رابطة مصدري البن في البرازيل، أن نقصاً في تلبية طلبات البيع قد يحدث في الأشهر المقبلة، رغم أن البلاد قد تنتج محصولاً قياسياً هذا العام يصل إلى أكثر من 70 مليون جوال.

تخزين الحبوب:

وكشف تاجر قهوة مقيم في بريطانيا، أن المصنعين والتجار يخزنون الحبوب لأنهم يتوقعون تعطل الإمدادات في أي وقت.

كان الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الاثنين الماضي، قد اتهم خصومه السياسيين والصحافة بخداع المواطنين عن عمد حول مخاطر فيروس كورونا الجديد، في الوقت الذي تستعد فيه دول أميركا اللاتينية لارتفاع متوقع في عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.

وعلى الرغم من أن وباء كوفيد-19 أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنه قد يفرض خسائر فادحة على أميركا اللاتينية في الأسابيع المقبلة، فإن جايير بولسونارو رفض هستيريا وسائل الإعلام بالفيروس الذي وصفه بأنه إنفلونزا صغيرة، وهاجم حكام الولايات الرئيسية بما في ذلك ريو دي جانيرو وساو باولو، وهي الولايات التي أمرت السكان بالبقاء في منازلهم وفرضت الحجر الصحي.

وقال بولسونارو، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو الصحة ارتفاع عدد الوفيات في البرازيل إلى 25 حالة و1546 إصابة بالفيروس: سيرى الناس قريبا أنهم وقعوا ضحية خداع هؤلاء الحكام والجزء الأكبر من وسائل الإعلام عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا المستجد.