إذا كنتِ تكرهين شكل أنفك: هذه المرأة ستغير رأيك
سواء كان الأنف صغيرا أو كبيرا أو ملتويا أو مستقيما فلا توجد طريقة يُمكن إخفاؤه بها. وفي وقتنا الحاضر، ومع لجوء معظم النجمات إلى إجراءات عمليات تجميل للحصول على شكل جانبي "بروفيل" للأنف ممتاز، زاد عدد النساء اللاتي يخترن دخول غرف العمليات لتغيير أبرز ملامح وجوههن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن هناك شابة خرجت من عباءة هذه الرؤية المحدودة للجمال.
راديكا سانجاني البالغة 29 عامًا أسس حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع النساء على تقبل أنوفهن الكبيرة عن طريق نشر صور جانبية لهن، وهي الآن تكشف كيف علمها البورتيريه المرسوم لها أن تحب أنفها.
بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، قالت راديكا: "لن أنسى المرة الأولى التي أدركت فيها أن أنفي كبير. كنت حينها أبلغ 11 وكنت مع صديقاتي نعدد أفضل وأسوأ الملامح، وحينما جاء دوري أجمعت الفتيات على أن أفضل ملامحي كانت جسمي وأسوأها أنفى".
وتابعت: "في ذلك الوقت شعرت بالارتباك حينما أخبروني أنني كنت سأكون جميلة إذا كان أنفى أصغر".
بعد هذا اليوم العصيب، حينما وصلت راديكا إلى المنزل حدقت إلى أنفها في المرآة وأدركت أنه كبير للغاية، ما أدخلها في نوبة حزن عميقة. وبعد سنوات استوعبت فكرة أنها لن تكون جذابة أبدا، ليس هذا فحسب بل تعلمت تجنب التصوير من الجانب وصبغت شعرها بالأصفر ووضعت المكياج لتحويل الانتباه عن أنفها.
ورغم تحسن ثقتها بنفسها في العشرينيات، لم تتخيل أبدا أنها في يوما ستحب أنفها. وقالت: "شعرت بأن هذا مستحيل لأنني لا أعرف أي شخص لديه أنفا كبيرا مثلي ويحبه، وهناك نجمات قليلات يمتلك أنفا كبيرا مثل باربرا سترايسند وليدي غاغا، لكنهن لا ينظر لهن باعتبارهن جميلات".
وعندما انتشرت حركة إيجابية الحسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ الاحتفال بالبطون الممتلئة وحب الشباب، تمنت راديكا أن يكون للأنف الكبير نصيبا، لكن هذا لم يحدث، ما دفعها إلى التحرك بنفسها.
وبالفعل نشرت أول صورة جانبية لها على مواقع التواصل تحت هاشتاج #sideprofileselfie, داعية أصحاب الأنوف الكبيرة للانضمام إليه وأن يبدأوا في رؤية الأنوف الكبيرة جميلة.
لم تتوقع راديكا أبدا انتشار الهاشتاج خلال أيام ليستخدم أكثر من 50 ألف مرة من رجال ونساء".
لكن رغم الشهرة التي حظت بها، ظلت راديكا تشعر بالخجل في كل مرة كانت ترى فيها صورة جانبية لها. لكن الأمر تغير تمامًا بعدما كلفت نيكولاس بالديون برسم صورة جانبية لها، لتتحول من شخص متصالح مع شكل أنفه، إلى آخر يحبه.
وختمت بقولها: "إنه يمنحني طابعا مميزا وروحا ملكية وقوة لا يمكن لأي أنف صغيرة أن يمنحني إياها".