إسبانية تعود إلى العالم بعد 500 يوم معزولة في كهف على عمق 70 متراً
- تاريخ النشر: الإثنين، 17 أبريل 2023
- مقالات ذات صلة
- أعمق حوض سباحة في العالم يفتح أبوابه في بولندا: يصل عمقه لـ 45.4 متراً
- فيديو: طفل هندي عالق في بئر عمقه 26 مترًا منذ 3 أيام
- بعد حصاره 9 أيام على عمق ألف متر.. إنقاذ الأمريكي العالق في كهف تركي
خرجت رياضية إسبانية، بعد أن عزلت نفسها طواعية عن العالم بدخولها كهفًا في نوفمبر 2021 من منفاها الاختياري بعد 500 يوم.
عندما دخلت متسلقة الجبال بياتريس فلاميني كهفًا معزولًا في منطقة غرناطة الإسبانية في 21 نوفمبر 2021، كان العالم لا يزال في منتصف مواجهة وباء كورونا، كانت فالميني تبلغ من العمر 48 عامًا عندما دخلت الكهف، لكنها كانت قد بلغت الخمسين من عمرها عندما خرجت منه ولم يكن لديها أي فكرة عما حدث في العالم الخارجي في آخر 500 يوم.
على الرغم من أنها لم تتواصل مع أي شخص آخر، فقد تمت مراقبة بياتريس بعناية من قبل فريق من العلماء، بما في ذلك علماء النفس وعلماء الكهوف، في ما يعتبر تجربة هي الأولى من نوعها.
قالت الرياضية للصحفيين عندما خرجت من كهف بعمق 70 مترًا لأول مرة "ما زلت عالقة في يوم 21 نوفمبر 2021. لا أعرف أي شيء عن العالم الآن". "لقد كنت صامتة لمدة عام ونصف ولا أتحدث إلى أي شخص سوى نفسي".
وصفت المتسلقة البالغة من العمر 50 عامًا وهي تبتسم وترتدي نظارات لحماية عينيها من أشعة الشمس بعد 500 يوم من الظلام، تجربتها بأنها "ممتازة ولا تقبل المنافسة" ووعدت بتقديم مزيد من التفاصيل بعد الاستحمام لأول مرة بعد مرور عام ونصف تقريبًا. يبدو أنها قضت معظم وقتها في قراءة 60 كتابًا وممارسة ورسم وحياكة القبعات الصوفية.
كان لا بد من حبس فلاميني بعد خروجها من الكهف، لأن حواسها كانت قد بدأت للتو في التكيف مع العالم الخارجي مرة أخرى، لذلك استمرت في فقدان التوازن. قالت إنها توقفت عن تتبع الوقت في وقت ما، بعد حوالي شهرين وقدرت أنها كانت بالداخل "ما بين 160 إلى 170 يومًا"، وليس 500 يوماً.
تسبب العيش في عزلة تامة لفترة طويلة في إصابة فلاميني بـ "الهلوسة السمعية" لكن أصعب شيء كان عليها تحمله هو غزو الذباب داخل الكهف.
يدعي فريق العلماء، أن 500 يوم من العزلة الكاملة تعد رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا، على الرغم من أن غينيس لم تؤكد بعد ما إذا كانت هناك فئة للوقت التطوعي للعيش بمفردك في كهف. والأهم من ذلك، من المتوقع أن تكون البيانات التي تم جمعها من تجربتها الفريدة لا تقدر بثمن في البحث عن تأثير العزلة الاجتماعية.