إطلاق ميثاق الرياض لتنظيم الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
كل ما يجب معرفته عن أول قانون لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي
إطلاق سياسة دبي لتأمين الذكاء الاصطناعي
إطلاق معمل الذكاء الاصطناعي لمجموعة Stc بالمملكة

شهدت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، إطلاق "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"، وذلك في خطوة مشتركة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

جاء ذلك في جلسة بعنوان "الحوكمة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين التشريعات والأخلاقيات- الإيسيسكو"، جرت خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة.

  • اقرأ أيضاً

هل يشكل الذكاء الاصطناعي” خطر وجودي"على البشر؟.. دراسة تجيب!

وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" الدكتور سالم بن محمد المالك، بحضور رئيس الهيئة الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ونائب الرئيس سامي بن عبدالله مقيم، ومدير مركز المعلومات الوطنية الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، ورئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الربدي بن فهد الربدي.

أهداف الميثاق

ويهدف الميثاق، الذي أُعلن عنه اليوم بحضور كبار المسؤولين، إلى وضع إطار عمل شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية، مع التركيز على تعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.

ومن المتوقع أن يسهم الميثاق في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات بشأن مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة بما يتوافق مع القيم الإنسانية المشتركة عالمياً.

تسخير الذكاء الاصطناعي لتنمية مجتمعات العالم الإسلامي

وتندرج مضامين الميثاق ضمن توجهات منظمة "الإيسيسكو" الإستراتيجية التي ترتكز على دعم الدول الأعضاء للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وفي المستقبل، حيث إن إدماج المنظمة للذكاء الاصطناعي في خطط عملها وبرامجها التنفيذية مؤشر على نهجها الاستباقي في تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الإسهام في تنمية مجتمعات العالم الإسلامي.

ويأتي إطلاق هذا الميثاق في إطار تعاون الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مع المؤسسات الدولية من أجل تعزيز دور أدوات هذه التقنية لخدمة قضايا التنمية، وتحقيق الأهداف المشتركة فيما يتعلق بتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات المرتبطة بالبيانات والتقنيات الحديثة بوصفها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة من تنظيم وتطوير وتعامل.

  • اقرأ أيضاً

هل يشكل الذكاء الاصطناعي ”خطر وجودي"على البشر؟.. دراسة تجيب!