إطلالة صيفية مميزة للملكة إليزابيث.. شاهد "ستايل" شعرها
أثارت الإطلالة الصيفية التي ظهرت بها الملكة إليزابيث الثانية تفاعلا كبيرا، بعدما أظهرتها بلوك مختلف تضمن تغيرات في شكل شعرها.
وظهرت الملكة بإطلالة جديدة خلال استضافتها رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، في قلعة وندسور.
ووفقًا لموقع "وومن أند هوم" الأمريكي، ظهرت الملكة للمرة الثانية علنًا منذ انتهاء احتفالات اليوبيل البلاتيني، حيث استضافت رئيس أساقفة كانتربري أمام جمهور شخصي في قلعة وندسور.
وتمثلت المناسبة الخاصة في قبول الملكة تكريمًا لخدمتها "غير المحدودة" لكنيسة إنجلترا طوال فترة حكمها التي امتدت 70 عامًا.
وقدم ويلبي، صليب كانتربري خاص للملكة إليزابيث، بهذه المناسبة، كرمز لـ"امتنان" الكنيسة و"الحب والولاء والمودة".
وتتزامن هذه المناسبة، مع عيد ميلاد الأمير ويليام الأربعين، ولذلك يبدو أن الملكة استغلت هذه المناسبة للقيام بتغيير طفيف في هيئتها.
وبدا شعر الملكة أقصر مما كان عليه في آخر حدثين لها، ما يشير إلى أنها قد قصته وأعيد تصفيفه في قلعة وندسور في وقت ما منذ يوم الإثنين الماضي.
وسارع المعجبون بالملكة إلى ملاحظة الاختلاف في الطول، حيث لجأ البعض إلى موقع تويتر لمشاركة ردود أفعالهم.
وعلق أحد الأشخاص: "الملكة تبدو جميلة جدًا مع قصة شعرها الصيفية"، وكتب متابع آخر من العائلة المالكة: "سعيدة للغاية برؤية جلالة الملكة في حالة جيدة وبصحة جيدة، زي جميل وأنا أحب قصة شعرها الجديدة".
وقامت الملكة التي لم يتم تصويرها بعصا المشي المعتادة، بإرفاق تسريحة شعرها الجديدة بفستان زهري وأخضر مزين بالزهور ومجوهرات من اللؤلؤ.
وكشف قصر برمنجهام مؤخرًا، عن هوية مصفف شعر الملكة خلال فترة حظر كورونا، واتضح أنها المصففة الشهيرة أنجيلا كيلي، مساعدتها الشخصية وصاحبة الفضل في الإطلالة الأخيرة.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية، احتفلت بعيد ميلادها السادس والتسعين، يوم 21 أبريل الماضي، في قصر ساندرينجهام، بمقاطعة نورفولك.
ووصلت أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحُكم إلى قصر ساندرينغهام، حيث عقد عيد ميلادها السادس والتسعين، واُلتقطت حينها صوراً في قلعة ويندسور، ظهرت خلالها تتوسط اثنين من المِهار من نوع FELL، وهو ما عكس ولعها الدائم بالخيول.
وشارك المٌهران اللذان ظهرا مع الملكة في صور عيد الميلاد في عرض الخيول الملكية في قلعة ويندسور.
وأطلقت المدافع في متنزه هايد بارك الشهير في لندن طلقات التحية احتفالاً بعيد ميلاد الملكة إليزابيث السادس والتسعين.
وأعلن القصر الملكي البريطاني، مطلع العام الجاري، تقليص الملكة البالغة من العمر 96 عامًا لأغلب مهامها العامة هذا العام بسبب مخاوف على صحتها.
تجدر الإشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثاني، أصبحت ملكة على بريطانيا وأكثر من 12 منطقة أخرى من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا بعد موت والدها الملك جورج السادس، في السادس من فبراير 1952 لدى وجودها في كينيا ضمن جولة عالمية، لتتربع من حينها على العرش الملكي منذ ما يزيد عن 70 عاماً.