إعارة قلب إنسان ميت للاحتفال به في البرازيل ما القصة؟
- تاريخ النشر: الخميس، 25 أغسطس 2022
- مقالات ذات صلة
- فئران ميتة تثير غضبا في الدوري البلجيكي.. ما القصة؟
- رئيس البرازيل ينتقد نيمار بسبب الكرة الذهبية.. ما القصة؟
- يوم القلب العالمي: من هنا جاءت فكرة الاحتفال
دائما ما نقرأ أو نسمع كلمة إعارة عند انتقال أحد اللاعبين من نادي لآخر.. لكن هل سمعت يوما ما عن إعارة جزء من أجزاء الجسم من دولة لأخرى.
ما قرأته كان صحيحا عزيزي القارىء فقد وافقت البرتغال على إعارة قلب انسان ميت إلى البرازيل لمدة ثلاثة اسابيع فما هي القصة؟.
قلب إنسان ميت في البرازيل ما القصة؟
تحتفل البرازيل بالذكرى المئوية الثانية للاستقلال عي في السابع من سبتمبر الجدير بالذكر ان دوم بيدرو أصدر إعلان استقلال البرازيل وسرعان ما تُوج بعد ذلك إمبراطوراً للبلاد.
وجاء إعلان استقلال البرازيل، الذي يعتبره الوطنيون البرازيليون يمثابة الميلاد لبلادهم، تحديا لإرادة والد بيدرو، الملك جواو السادس وافقت السلطات البرتغالية على إرسال القلب المحنط لأول إمبراطور للبرازيل، بيدرو الأول، على متن طائرة إلى العاصمة برازيليا من أجل الاحتفال بمرور 200 عام على استقلال البرازيل عن البرتغال.
وسيتسلم الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو القلب الثلاثاء في القصر الرئاسي وسط مراسم عسكرية وتحية بطلقات المدفعية قبل عرضه للجمهور في وزارة الخارجية خلال عيد الاستقلال في السابع من سبتمبر وقال رئيس المراسم بوزارة الخارجية البرازيلية، ألان كويلهو دي سيلوس إن "القلب سيتم استقباله كرئيس دولة، وسيعامل وكأن دوم بيدرو الأول ما يزال يعيش بيننا".
وستتم إعادة القلب إلى البرتغال عقب انتهاء الاحتفالات بعيد الاستقلال البرازيلي. وتم حفظ القلب بالفورمالدهايد في قارورة بمدينة بورتو البرتغالية منذ وفاة بيدرو في عام 1834 في البرتغال عن 35 عاما.
ولد دوم بيدرو في 1789 ضمن العائلة الملكية البرتغالية، والتي كانت حينها تحكم البرازيل أيضاً. وكانت العائلة قد هربت إلى المستعمرة البرتغالية للنجاة من جيش نابليون وعندما عاد والد دوم بيدرو الأول، الملك جون السادس، إلى البرتغال في 1821، ترك ابنه البالغ من العمر 22 عاماً ليحكم البرازيل بصفته حاكماً معيناً من قبل الملك.
وبعد ذلك بعام واحد، تحدى الحاكم الشاب البرلمان البرتغالي، الذي أراد الاحتفاظ بالبرازيل كمستعمرة، ورفض طلبه بالعودة إلى بلده الأم. وفي السابع من سبتمبر/ أيلول 1822، أصدر إعلان استقلال البرازيل وسرعان ما تُوج بعد ذلك إمبراطوراً للبلاد.