إعفاء حاملي جواز السفر السعودي من تأشيرة الدخول إلى تايلاند
بدءًا من 9 يوليو المقبل، سيكون المواطنون السعوديون على موعد مع السفر إلى تايلاند دون الحاجة إلى تأشيرة دخول مسبقة؛ إذ يمكن لحاملي جوازات السفر السعودية العادية السفر بدون تأشيرة، والإقامة لأغراض سياحية لمدة 30 يومًا.
وكانت الحكومة الملكية التايلاندية قد أعلنت موافقتها في مطلع يونيو الجاري على أن يكون المواطنون السعوديون مؤهلين للحصول على إعفاء من التأشيرة، دون إعلان تاريخ تنفيذ الإعلان.
وقالت السفارة التايلاندية بالرياض إن السعوديين أصبحوا معفيين من التأشيرة السياحية إلى تايلاند بدءًا من 9 يوليو المقبل..
ويأتي قرار إعفاء السعوديين من تأشيرات الدخول إلى تايلاند بعد نحو شهر على إعلان وزارة الخارجية البريطانية أن بإمكان المواطنين السعوديين من مطلع يونيو الجاري التقدم بطلب زيارة المملكة المتحدة عن طريق التقديم على تأشيرة إلكترونية قبل الزيارة بـ48 ساعة، دون الحاجة لتقديم طلب مسبق لدى سفارة لندن في السعودية.
وبموجب هذا القرار، أصبح يتعين على السعوديين تعبئة نموذج إلكتروني فقط قبل 48 ساعة من زيارة المملكة المتحدة يتضمن جواز السفر وعنوان الإقامة في بريطانيا، وموعد الوصول والمغادرة، وفع الرسوم المقررة البالغ قدرها قيمة 30 جنيهاً إسترلينيا (37 دولارًا أمريكيًا) أي قرابة 138 ريالًا سعوديًا.
وتسمح 79 دولة في العالم بدخول السعوديين دون موافقة مسبقة مرتبطة بإصدار تأشيرة قبل السفر، إلا أنها تنقسم إلى: دول لا تطلب تأشيرة بشكل نهائي، وأخرى تطلب تأشيرة إلكترونية يتم إصدارها قبل السفر من دون شروط معنية كما هو الحال مع بريطانيا الآن، ودول تطلب تأشيرة يتم إصدارها من المطار.
تصنيف جواز السفر السعودي عالمياً
يذكر أن جواز السفر السعودي تقدم 7 مراكز في عام واحد، ووصل للمركز 65 في أحدث تصنيف لأقوى جوازات السفر العالمية لعام 2022، بعد أن كان في المركز 72 عالمياً في عام 2021.
ووفقاً لمؤشر أقوى جوازات السفر العالمية "هنلي باسبورت" فإن ترتيب الجواز السعودي تقدم بعد إقرار دول طاجيكستان بإلغاء تأشيرة الدخول للسعوديين.
وبذلك فإن حاملي جواز السفر السعودي يتمتعون بإمكانية السفر بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول عديدة منها ماليزيا وكوريا الجنوبية وتايلاند والإمارات العربية المتحدة، ومع ذلك سيحتاج حاملو جواز السفر السعودي إلى تأشيرة مسبقة للسفر إلى حوالي 151 وجهة سفر حول العالم من بينها الولايات المتحدة وجميع دول الاتحاد الأوروبي.
تاريخ جواز السفر السعودي
يعود تاريخ الجواز السعودي إلى ما قبل 9 عقود، حين أسندت أعمال الجوازات إلى المديرية العامة للشرطة عند إنشائها عام 1924، كان ذلك بمنطقة مكة المكرمة التي اعتبرت نواة أول جوازات في السعودية.
وفي العام 1982 صدر أمر سامٍ يقضي بفصلها تحت مسمى المديرية العامة للجوازات، وربطها بوزير الداخلية ونائبه، وهو العام الذي شهد فيه قطاع الجوازات في السعودية تنظيماً إدارياً وجغرافياً ونوعياً.
يحتوي جواز السفر السعودي المكون من 48 صفحة على رسالة كتبها العاهل السعودي في الصفحة الأخيرة، يطلب فيها السماح بحرية المرور لحامل الجواز، وتقديم المساعدة والرعاية له، ونص الرسالة "باسم ملك السعودية أطلب من الموظفين المدنيين والعسكريين وممثليها في الخارج ومن كل سلطة أخرى تعمل باسمها ومن السلطات المختصة في الدول الصديقة أن يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور، وأن يقدموا له المساعدة والرعاية".