إلهام شاهين تهاجم السوشيال ميديا بعد التنمر على ميرفت أمين
تضامنت الفنانة إلهام شاهين مع الفنانة ميرفت أمين التي تعرضت مؤخراً لحملة انتقادات وتنمر بسبب ظهورها الأخير في عزاء المخرج علي عبدالخالق.
و انتقدت الفنانة إلهام شاهين، حالة التنمر التي شهدتها مواقع السوشيال ميديا،على صور الفنانة ميرفت أمين .
وقالت إلهام شاهين في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها 90 دقيقة، على شاشة قناة المحور: " بتوع السوشيال ميديا لا يستحقوا أي اهتمام، ميرفت أمين نجمة عظمية وأكثر نجمة تتمتع بشعبية واحترام من الجمهور وتعتبر أجمل جميلات السينما المصرية وهذا لن يتغير مهما مر الوقت".
وأكملت الفنانة المصرية حديثها قائلة: "الفنان مش شكل، لكن الفنان تأثير من خلال أعمال فنية وميرفت أمين تلقى احترامًا من كل الجمهور".
وواصلت شاهين هجومها على مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت إنها لا تتابع التعليقات التي يتم تدوينها عليها.
وقالت في تصريحاتها التليفزيونية: "في نفوس مريضة على السوشيال ميديا، وأنا لا أتابع السوشيال ميديا ولا التعليقات عليها ومش عندى استعداد ادخل في مهاترات واستمع لناس ملهاش قيمة".
وأكدت أن جمهور السوشيال ميديا غير الجمهور الحقيقي فهي أينما تذهب يقابلها الجميع بكل احترام وحب، وقالت إلهام شاهين: "في كل مكان بروح فيه الجمهور يقابلنى باحترام ونفس الأمر مع الفنانة الكبيرة ميرفت أمين".
كان عدد من النجوم أكدوا دعمهم للفنانة ميرفت أمين وكانت آخرهم الفنانة رغدة التي ظهرت بدون ماكياج وعلقت على الصورة برسالة مؤثرة .
رغدة دونت رسالة طويلة عبر حسابها الشخصي على فيس بوك، أكدت فيها ضرورة تقبل تقدم السن و أن مايحدث مع الإنسان من تغيرات هي نتيجة طبيعة للتقدم في العمر و الخبر.
وقالت: " نعم كبرنا لكننا لسنا أحصنة، نعم كبرنا كما ستكبرون يومًا لكننا لم ولن تكون ظهورنا مباحة للجلادين.. نضجنا بما يكفي لنستبدل احتياجاتنا السابقة بعافية وستر واستغناء عن تفاصيل زمن قبيح".
وأكملت: "كبرنا واتسعت بصيرتنا ما يكفيها شرور الآخرين، فابتعدت عنهم، وأغلقت منافذ احتمالها لمهاترات لا تسمن العقل ولا تغني الروح إلا بوجع، نعم كبرنا للحد الذي لا يعني فيه هذا الأمر سوى أولادنا، للحد الذي بتنا نجيد فيه قراءة النفوس المحيطة بنا، دون لعثمة..".
وواصلت حديثها قائلة: "للحد الذي نعتز بأنواتنا ونمتن لها على ما احتملته فوق طاقتها عبر رحلة طويلة وشاقة، ونحن على يقين أن لكل مرحلة من العمر نسقها وخصوصيتها فلا عمليات التجميل، ولا تلك الأزياء المبهرة ولا تلك الخفة الممعنة في إخفاء أنفاسنا قادرة على تزييف الواقع".
وختمت رسالتها قائلة: "نعم كبرنا ولكن بتنا وباتت مشاعرنا شفافة وحساسة إلى حد التمزق إن لامست نفحة لاذعة أو تشف أو تلذذ حتى لو عرفنا أنها من نفوس سادية، فاتقوا الله ومن بعده يومًا قد تدركون فيه معنى ما كتبته".