إن كنت من محبي المنطق.. حاول تفسير هذه الصور بشكل عقلاني

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 ديسمبر 2021
مقالات ذات صلة
اقتباسات عن المحبة
خواطر في محبة الله
حاول أن تغلب دماغك في هذا الاختبار

عندما نفكر في الأشياء التي يصعب على العقل البشري استيعابها بسهولة، نتخيل على الفور أشياء مثل المكعبات رباعية الأبعاد أو ميكانيكا الكم أو الكون اللامتناهي، لكن كما يقولون العقل البشري هو جحيم من الغموض وهناك بعض الأشياء التي يمكن أن تحيره بشكل مضاعف، إليك مجموعة من الصور الغريبة التي تتحدى المنطق وتجبرك على النظر أكثر من مرة لتفسيرها بشكل عقلاني.

صور تتحدى المنطق

حسنًا ، اتضح أن الأشياء لا يجب أن تكون متقنة للغاية لتخلق هفوة ذهنية مؤقتة، على العكس تمامًا، الأشياء العشوائية اليومية، إذا تم وضعها بطريقة يمكن تلخيصها على أنها "وهم بصري"، يمكن أن تخلق صدمة دماغية قوية جدًا لدرجة أنها قد تدفعك لقول: " لحظة واحدة، ما هذا الشيء الغريب"، لذلك جمعنا لك ألبوم صور غريبة، في أغرب الأوقات، تحدث في أكثر السيناريوهات عبثية وواقعية للغاية، أطلق عليهم أوهامًا بصرية إذا رغبت في ذلك ولكن بالتأكيد هناك الكثير مما يحدث في هذه الصور.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إن الأوهام البصرية محيرة للعقل، فقد تحتاج إلى النظر مرتين أو ثلاث مرات لمعرفة ما يحدث بالضبط، هناك أنواع من الأوهام البصرية التي تحدث عندما يتداخل شيء ما مع محيطه، لذلك لمعرفة ما هو بالضبط الذي يحدث في هذه الأوهام، تحدث موقع Bored Panda مع ليزا ياسيك، أستاذة ريجنت لدراسات الخيال العلمي في Georgia Tech حيث تقوم بإجراء أبحاث وتعليم الخيال العلمي كلغة عالمية تعبر القرون والقارات والثقافات.

قالت ليزا ياسيك: "كبشر، نحن مفتونون بالأوهام البصرية لأنها رمز للإبداع البشري ولأنها تظهر مدى براعتنا في التفكير المرن" وأضافت أن هناك شيئًا ممتعًا بطبيعته حول القدرة على إدراك الصورة بطرق مختلفة، كما جادلت ليزا وتساءلت عما إذا كان ذلك جزءًا من قدرتنا الطبيعية على التعلم.

حيث قالت: " مهما كان مصدر حبنا للأوهام البصرية، فمن الرائع أن نلاحظ أن الرغبة في خلق الأوهام البصرية تبدو قديمة قدم البشرية نفسها، حيث استخدم فنانون ما قبل التاريخ الذين زينوا كهف ألتيما قبل 20000 عام الانتفاخات الطبيعية في الجدران الصخرية للكهف لإعطاء حجم وعمق للحيوانات التي رسموها هناك؛ كما صمم المخترع اليوناني المصري هيرون الإسكندرية، جهازًا جعله يبدو كأن الكهنة يمكنهم فتح أبواب المعبد بأوامر شفهية ومعبد Airavatesvara في الهند مغطى بنقوش عمرها أكثر من 800 عام للحيوانات التي تغير الأنواع عند النظر إليها من زوايا مختلفة".

لذلك، فليس من المستغرب أن الأوهام البصرية لا تفشل أبدًا في جذب خيالنا: "عندما يخترع الناس عمليات إبداعية أو تقنية جديدة، فإنهم يستخدمونها لخلق أوهام بصرية! في الواقع، لقد رأينا هذا طوال القرنين العشرين والحادي والعشرين، صانعي الأفلام الرواد مثل جورج ميليس رسموا على مسرحيات فودفيل وخدشوا ورسموا على شريط سينمائي لإنشاء أول مؤثرات سينمائية خاصة، كما تلاعب فنانا الافتتاح جوزيف ألبرز وبريدجيت رايلي بالأشكال الهندسية على القماش لإقناع العين بوجود أماكن مكانية غير حقيقية".

وأوضحت ليزا أن لدينا اليوم تقنيات رقمية تسمح لنا بتغيير حجم وعرض الصور بشكل جذري بطرق تثير الذهن في بعض الأحيان. [1]  

  1. "مقال: شارك أشخاص أمثلة للوهم البصري وإليك 50 من أفضل الصور" ، منشور على موقع boredpanda.com