إنجاز رائد.. يد إلكترونية تمكن سويدية من أداء 80% من أنشطتها اليومية
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023
- مقالات ذات صلة
- سفير السويد يقف على يديه في الشارع والسبب كورونا
- لا تتعجبوا.. فتاة بدون يدين تمارس نشاطتها اليومية وأكثر!
- Jarvis.. مساعد ذكي من غوغل قادر على إنجاز كافة مهامك اليومية
عمل العلماء لعشرات السنوات على إحداث ثورة في مجال الأطراف الصناعية. لتمكين الأفراد الذين فقدوا أطرافهم، من استعادة أقصى قدر من الأداء الوظيفي.
في الآونة الأخيرة، حقق العلماء إنجاز رائد متمثل في: دمج الأيدي الإلكترونية مع الجهاز العصبي والهيكل العظمي لامرأة، ويمثل هذا أول دمج ناجح طويل الأمد لليد الإلكترونية في مريض يعاني من بتر أسفل المرفق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقًا لمعهد الإلكترونيات الحيوية، تم زرع يد اإلكترونية في عظام وأعصاب والعضلات المتبقية لكارين، وهي امرأة سويدية فقدت يدها اليمنى في حادث، في ديسمبر 2018. وتم تعديل الطرف المتبقي جراحيًا ليتكامل بشكل أفضل مع اليد الإلكترونية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم أوامرها.
لقد تغيرت حياة كارين بفضل التكنولوجيا الإلكترونية الرائدة بعد حادث أودى بذراعها اليمنى، مما تركها تعاني من آلام مبرحة ومحاولة التعامل مع الأطراف الاصطناعية التقليدية التي كانت غير مريحة. ولكن الآن، تتيح لها اليد الإلكترونية المدمجة مع طرفها المتبقي أن تعيش حياة كاملة ونشطة، خالية من الألم.
وقالت كارين "أصبح لدي سيطرة أفضل على طرفي الاصطناعي، ولكن الأهم من ذلك أن الألم قد انخفض. واليوم، أحتاج إلى أدوية أقل بكثير".
إن حقيقة قدرتها على استخدام طرفها الاصطناعي بشكل مريح وفعال في الأنشطة اليومية لسنوات هي شهادة واعدة على القدرات المحتملة على تغيير الحياة لهذه التكنولوجيا الجديدة للأفراد الذين يعانون من بتر الأطراف.
Bionic hand integrates with Swedish woman"s nerves, bones, muscles https://t.co/PLwsqz0LKi
— DomPachino101 (@DomPachino101) October 13, 2023
بفضل اليد الإلكترونية المتقدمة التي تمتلكها الآن، تستطيع كارين أداء ما يقرب من 80 بالمائة من أنشطتها اليومية المعتادة بنجاح. يتضمن ذلك مهام مثل إعداد الطعام، والتعامل مع الأشياء المختلفة، وقلب مقابض الأبواب والمسامير بسهولة.