إنجازات لأسر الشهداء في الإمارات
تحيي دولة الإمارات غداً "يوم الشهيد" احتفاءً بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية داخل الدولة وخارجها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووفقاً لوكالة أنباء وام تستذكر الإمارات في هذه المناسبة بطولات أبناءها البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة وقدموا أرواحهم في سبيله، في تجسيد لمعان الوفاء والامتنان لقيم التضحية والفداء وحب الوطن والولاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي سخرت كل شيء لتبقى الإمارات عنواناً للتسامح والسلام والإنسانية.
إنجازات لأسر الشهداء
يحظى ملف دعم ورعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم باهتمام ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وعملت الإمارات على تنفيذ استراتيجية متكاملة لدعم وتلبية متطلبات توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء تضمنت أربعة محاور أساسية، شملت دعم الاستقرار الأسري عبر برامج الإسكان وتوفير المنازل، وتعزيز الخدمات المقدمة لأبناء الشهداء في قطاع التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي، إضافة إلى توفير الرعاية الصحة الشاملة، ومنظومة متكاملة من مبادرات الدعم الاجتماعي، ومبادرات تنمية المهارات الحياتية والعلمية والثقافية والرياضية.
يوم الشهيد الإماراتي
يوم الشهيد الإماراتي هو مناسبة وطنية تحتفي بها دولة الإمارات لترسم صورة مشرقةً لوطنٍ لا ينسى أبداً أبناءه الذين دافعوا عنه في ساحات الشرف والعز، سواءً كانوا مدنيين أو عسكريين، فكل شهيدٍ هو ملحمةٌ وطنيةٌ متكاملة، سيبقى قدوةً ونبراساً تضيء دروب أبنائنا وبناتنا في حب الوطن وعزته.
وقد أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، نكرّم فيه ذكرى شهداء الوطن البواسل ونحتفي بشجاعتهم وعزيمتهم تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات أبناء الإمارات البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظلّ راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم داخل البلاد وخارجها في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.