إنستجرام تطلق ميزة تثبيت المنشورات والقصص والـReels
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الصور "إنستجرام"، رسميا ميزة تثبيت المنشورات ( Pin a Post) عبر تطبيقها الرقمي، وهي تسمح للمستخدمين بتثبيت ما يصل إلى ثلاثة منشورات إلى الجزء العلوي من صفحة الحساب الشخصي، ويتضمن ذلك الصور ومقاطع فيديو ”Reels“
وقالت منصة الصور في مدونة إن الميزة الجديدة "ستمنح المبدعين مزيدا من المرونة للتعبير عن أنفسهم في حساباتهم الشخصية".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكانت "إنستجرام" قد اختبرت الميزة في أبريل الماضي لعدد محدود من المستخدمين.
بدوره، قال آدم موسيري، رئيس "إنستجرام": "حسابك الشخصي هو مساحتك، لذلك نحن نبحث عن المزيد من الطرق لمنحك التحكم في هذه التجربة".
وأضاف موسيري، في مقطع فيديو نشره للكشف عن الميزة الجديدة، إنه يمكن "تثبيت المنشورات" بالانتقال إلى الصورة أو المقطع المعني تثبيته ثم الضغط على أيقونة الثلاث نقاط أعلى اليمين واختيار "تثبيت في الحساب الشخصي".
وأوضح أنه بمجرد القيام بذلك، سيظهر المنشور أعلى صفحة الحساب الشخصي.
📣 New Features for Creators 📣
— Adam Mosseri (@mosseri) June 7, 2022
Some fun, new features built for creators that make it easier to engage and share:
- 90-second Reels
- Import audio in Reels
- Interactive stickers in Reels
- Grid pinning
Let me know what you think👇🏼 See you next week ✌🏼 pic.twitter.com/VrW5IWmWcZ
يذكر أن مستخدمي "إنستجرام" كانوا يتمتعون بالفعل بالقدرة على تثبيت القصص (Stories) أعلى حساباتهم الشخصية. لكن التوسع في الميزة هذه، لتشمل الصور ومقاطع الفيديو، سيمنحهم المزيد من الأدوات والتحكم في إبراز منشوراتهم المفضلة التي ربما تكون مدفونة أسفل العديد من الصور.
وأكد موسيري خلال حديثه أن الميزة قد تكون مفيدة للمبدعين وصانعي المحتوى الذين ينشرون بشكل متكرر لكنهم يريدون إبراز منشور معين في نفس الوقت.
وكشف موسيري أيضاً عن العديد من الميزات والتحديثات الأخرى التي تم تصميمها خصيصاً للمبدعين، والتي كانت قد أعلنت عنها شركة "ميتا"، المالكة لـ"إنستجرام"، يوم الجمعة الماضي.
ومن أهم وأبرز هذه التحديثات السماح للمستخدمين بإنشاء مقاطع ”Reels“ تصل إلى 90 ثانية، وذلك بعد اختبار المقاطع الطويلة مع مستخدمين محددين على مدار الأشهر القليلة الماضية.
كما أضافت المنصة أيضاً ميزة "إضافة تعليق" أو "أصوات في الخلفية" من أي مقطع فيديو آخر مدته 5 ثوان على الأقل، وعدداً من القوالب (Templates) الجديدة.
وباستخدام تلك القوالب، يمكن للأشخاص استخدام وسحب تسلسل الصوت والمقطع، الأمر الذي يساعدهم في النهاية على "إعادة إنشاء تنسيقات أكثر تعقيدا" بمجرد إضافة المحتوى الخاص بهم وقص مقاطعهم.
ولأن ميزات "إنستجرام" وشبكات مواقع التواصل لا تنتهي تقريبا، فهناك دائما الجانب السلبي الذي يظهر باستمرار، ومن ضمنه مخاطر الإدمان.
وفي هذا الإطار، نشرت وسائل إعلام، قبل ساعات، خبرا مفاده أن فتاة أمريكية تبلغ من العمر 19 عاماً رفعت، وعائلتها، دعوى قضائية ضد شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستجرام" تتهمها أنها خلقت عن قصد "إدماناً"" لديها على وسائل التواصل تسبب في إصابتها باضطراب في الأكل ومشاعر انتحارية في سن مبكرة.
ورفع الدعوى مركز يدافع عن "ضحايا" وسائل التواصل الاجتماعية مقره سياتل نيابة عن المراهقة أليكسيس سبينسي التي أنشأت أول حساب لها على "إنستجرام" في عمر 11 عاماً دون موافقة والديها، وفي انتهاك للحد الأدنى المسموح وهو 13 عاماً.
وأضافت الدعوى إن أصدقاءها بدأوا في مضايقتها لعدم امتلاكها حساباً و"أخبروها أنها بحاجة إلى فتح حساب ويمكنها فتح حساب حتى لو رفض والداها ذلك".
دخلت سبينسي إلى المستشفى بسبب الاكتئاب والقلق وفقدان الشهية ويجادل محاموها بأن السبب هو "المحتوى الضار وميزات إنستجرام التي يتم الترويج لها بلا هوادة وتقديمها لها"، مثل شكل الجسد المثالي للفتيات والشهرة وغير ذلك.