إنستجرام يعلن عن ميزة استعادة المنشورات المحذوفة
أعلن القائمون على تطبيق "إنستجرام" أن التطبيق حصل على ميزات جديدة ستهم الملايين من مستخدميه.
ومن أبرز الميزات التي ظهرت في التطبيق ميزة "استعادة المنشورات المحذوفة" والتي من خلالها يتمكن المستخدمون من استرجاع القصص والصور ومقاطع الفيديو ومقاطع IGTV أو Reels التي كانوا قد حذفوها خلال مدة لا تتجاوز الـ 30 يوما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبخلاف بقية أنواع المحتوى المسترجعة فإن "القصص" التي يتم استعادتها عبر الميزة الجديدة ستبقى موجودة عند المستخدم ليوم واحد فقط، ومن ثم سيتم حذفها نهائيا.
وللاستفادة من الخدمة الجديدة يجب على مستخدم “إنستجرام” التوجه إلى قائمة Settings، ومن ثم خيار Account، وبعدها خيار Recently Deleted، وهذه الميزة ستتوفر في التطبيق الذي يعمل على أجهزة أندرويد و iOS.
وتبعا للخبراء في "إنستجرام" فإن الميزة طوّرت خصيصا لحماية حسابات المستخدمين من الهاكرز الذين قد يعبثون بمنشوراتهم ويقومون بحذف المحتوى منها.
وكان تطبيق "إنستجرام" أعلن أيضا، قبل ساعات،عن ميزة إضافية تساعد المستخدم على تثبيت ما يصل إلى 3 منشورات في الجزء العلوي من صفحة ملفه الشخصي، منها منشورات القصص أو منشورات Reels.
ويمكن للمستخدم تثبيت المنشورات عبر هذه الميزة بالانتقال إلى أي صورة مثلا، ومن ثم الضغط على خيار النقاط الثلاث التي تظهر أعلى ويمين الصورة، وبعدها خيار "تثبيت في الملف الشخصي"، وبالرجوع إلى صفحته على التطبيق وفي الزاوية العلوية اليسرى يجد زر "دبوس" أبيض يمكن الضغط عليه لإضافة محتوى جديد.
يذكر أن مستخدمي "إنستجرام" كانوا يتمتعون بالفعل بالقدرة على تثبيت القصص (Stories) أعلى حساباتهم الشخصية. لكن التوسع في الميزة هذه، لتشمل الصور ومقاطع الفيديو، سيمنحهم المزيد من الأدوات والتحكم في إبراز منشوراتهم المفضلة التي ربما تكون مدفونة أسفل العديد من الصور.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة جديدة أن تطبيق "إنستجرام" هو الأكثر استهدافا بعمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة، بنسبة 32%، يليه "فيسبوك" بنسبة 26%، ثم "واتساب" بنسبة 9%.
وأشارت الدراسة إلى أنه منذ بداية 2021، كلفت عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة الضحايا 800 مليون جنيه إسترليني إجمالا، مع سرقة أكثر من 2000 جنيه إسترليني للضحية.
وكان النوع الأكثر شيوعا من عمليات الاحتيال هو خدعة الاستثمار بالعملات المشفرة، حيث خسر الضحايا 459 مليون جنيه إسترليني بعد خداعهم في فرص استثمارية مزيفة.
وكانت "بيتكوين" هي العملة التي يستهدفها المحتالون إلى حد بعيد، حيث يدفع 70% من الضحايا بهذه العملة.
وفي معرض حديثها عن خطر عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة، قالت لجنة التجارة الفدرالية: "يزعم المحتالون الاستثماريون أنهم يستطيعون الحصول بسرعة وسهولة على عوائد ضخمة للمستثمرين. لكن هذه الاستثمارات في العملات المشفرة تذهب مباشرة إلى محفظة المحتال".
وأفاد أشخاص أن مواقع الويب والتطبيقات الاستثمارية تسمح لهم بتتبع نمو عملاتهم المشفرة، لكنها كلها مزيفة.
وأبلغ بعض الأشخاص عن إجراء سحب "اختبار" صغير - يكفي فقط لإقناعهم بأنه من الآمن الدخول في كل شيء، وعندما يحاولون حقا صرف النقود، يُطلب منهم إرسال المزيد من العملات المشفرة مقابل رسوم (وهمية)، وهم لا يفعلون ذلك لاستعادة أي من أموالهم.
وللأسف، إحدى عمليات الاحتيال المكلفة للغاية للأفراد هي الحيل الرومانسية حيث يفترس المحتالون رغبة الناس في الحب لابتزاز الأموال منهم. ويبلغ متوسط المبلغ المسروق من عمليات الاحتيال هذه لكل فرد ما يقرب من 8000 جنيه إسترليني.