إنقاص الوزن وتحسين البشرة.. ما حقيقة فوائد المشروب الأخضر؟
أوضح الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، حقيقة الادعاءات المتعلقة بفوائد "المشروب الأخضر" في إنقاص الوزن، وطرد السموم، وتحسين البشرة، مؤكداً عدم وجود أي أدلة علمية تدعم تلك المزاعم.
وكشف الأحمدي، في لقاء مع قناة "السعودية"، أنه لا صحة لما يروج بشأن قدرة المشروب الأخضر على فقدان الوزن أو تنقية الجسم من السموم أو تحسين مظهر البشرة، مضيفاً "الدراسات العلمية لم تجد ما يثبت تأثير المشروب الأخضر في هذه الجوانب".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشار إلى أنه لا توجد وصفة معينة أو مقادير ثابتة لهذا المشروب، حيث يمكن أن يحتوي على مكونات خضراء مثل الخيار، الخس، البقدونس، الكرفس، النعناع، الليمون، والتفاح الأخضر، وهي خيارات مفتوحة وفقًا للأذواق.
وتابع الأحمدي: "مشكلة السمنة هي إشكالية عالمية في جميع الدول المتقدمة والنامية، ولا توجد أدلة علمية تؤكد فعالية العصير الأخضر في تخفيض الوزن".
ولفت إلى أن جسم الإنسان يحتوي بالفعل على أعضاء متخصصة لطرد السموم، مثل الكلى والكبد، اللذين يقومان بوظائفهما بكفاءة، ولا يحتجان للمشروب الأخضر حتى يقوما بهذه الوظائف، مؤكداً أن اتباع نمط حياة صحي فقط يكفي لتمكين الجسم من أداء وظائفه بكفاءة.
وفيما يخص تحسين البشرة، وصف الأحمدي الحديث عن تأثير المشروب الأخضر على البشرة بأنه "مبالغة عجيبة"، موضحاً أن الجلد يتغذى مباشرة عبر الدورة الدموية، وليس عبر العصائر المستهلكة بالفم، مختتماً "الجلد هو عضو حي يعتمد على التغذية من الخلايا والجهاز الدموي، وليس له علاقة بما يتناوله الإنسان بشكل مباشر".
"د.محمد الأحمدي":
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) November 1, 2024
لا صحة لما يقال بأن المشروب الأخضر يخفض الوزن أو يزيل السموم من الأجسام أو تحسين البشرة، ففي الدراسات العلمية لا توجد أدلة علمية تقول ذلك.
pic.twitter.com/r6Y1eppDDo