إيران تقر بخطئها بعد إلغاء مباراة الاتحاد وسباهان: متفقون مع السعودية
أعلنت إيران اتفاقها مع السعودية حول عدم تحويل الرياضة إلى أداة سياسية، وذلك في أول تعليق رسمي من طهران حول مباراة اتحاد جدة السعودي وسباهان الإيراني ببطولة دوري أبطال آسيا، والتي تم إلغاؤها، رسميا، من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بسبب وجود تماثيل سياسية بملعب المباراة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، إن هناك اتفاقا مع السعودية على إعادة مباراة فريقي سباهان والاتحاد التي ألغيت يوم الاثنين الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء، أن عبداللهيان قال للصحفيين على هامش اجتماع حكومي، إنه كان على اتصال مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أثناء أحداث المباراة.
وأضاف أن "العلاقات بين طهران والرياض تمضي قدما، ويجب ألا نسمح بأن تصبح الرياضة أداة سياسية".
ورأى أنه "يجب على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) التعليق على هذه الحادثة من الناحية الفنية".
وبين أن "هناك اتفاقا بين إيران والسعودية على أن تعاد المباراة في وقت لاحق يتم الاتفاق عليه".
ولم يصدر تعليق سعودي فوري رسمي على تصريحات عبداللهيان، ولا من نادي الاتحاد.
بيان سابق
ويوم الثلاثاء، كشف نادي اتحاد جدة السعودي، تفاصيل إلغاء مباراته مع نادي سباهان الإيراني، التي كانت مقررة الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا ضمن المجموعة الثالثة.
وأوضح النادي عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "بعد وصوله للملعب الذي ستقام فيه المباراة مع نادي سباهان، تم إبلاغه من قبل مراقب الاتحاد الآسيوي أن المباراة لن تقام وفق الموعد المحدد وبإمكان الفريق مغادرة الملعب".
وأضاف: "ووفقا لذلك غادرت بعثة النادي الملعب، ونادي الاتحاد سيتابع حيثيات القرار"، ودعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى "حفظ حقوق النادي التي كفلتها الأنظمة واللوائح".
إلغاء المباراة
والاثنين، قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان، إن إلغاء المباراة جاء "بسبب ظروف غير متوقعة"، مشددا على التزامه "بضمان أمن وسلامة اللاعبين والمسؤولين والجماهير وكل أطراف اللعبة"، وأنه "سيتم إحالة الأمر إلى اللجان المعنية".
وعبر سعوديون وخليجيون وعرب عن تأييدهم وافتخارهم بموقف نادي اتحاد جدة، والذي رفض لعب المباراة أمام سباهان الإيراني بسبب وجود التماثيل السياسية.