إيلون ماسك يطيح بمجلس إدارة تويتر ويصبح "المدير الأوحد"
عزز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك سيطرته على "تويتر"، وذلك بعد أيام من إتمامه صفقة الاستحواذ على المنصة الأشهر في العالم للتدوينات المصغرة.
ووفق وسائل إعلام، وبيانات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، فقد أقدم ماسك على حل مجلس إدارة "تويتر" الذي كان يضم 9 أشخاص، ليصبح هو المدير الأوحد للمنصة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وضم المجلس المقال كل من بريت تايلور، و باراج أجراوال، و أوميد كوردستاني، و ديفيد روزنبلات، و مارثا لين فوكس، و باتريك بيشيت، و إيجون ديربان، و في-في لي، و ميمي أليمايهو.
وكان ماسك قد أقال في وقت سابق الرئيس التنفيذي للمنصة باراج أجراوال، والمدير المالي نيد سيجال، ورئيسة الشؤون القانونية والسياسات فيجايا جادي.
وتشير بيانات هيئة الأوراق المالية والبورصات، المنشورة على موقعها الرسمي، إلى أن ماسك أقدم على هذه الخطوة مباشرة بعد "إتمام" صفقة الاستحواذ على "تويتر"، وذلك يوم 27 أكتوبر المنصرم.
ويأتي حل المجلس الإداري ضمن سلسلة التغييرات التي أقدم عليها الملياردير الأمريكي بعد استحواذه على الشركة الأسبوع الماضي، في أعقاب مفاوضات استمرت 6 أشهر.
وسبق لماسك أن أطلق تصريحات توحي بأن رؤيته لـ"تويتر" تتمثل بجعلها منصة لحرية التعبير، ومشروعا منتجا من الناحية الاقتصادية شأن كل باقي مشاريعه.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية -عن مصادر مطلعة- أن ماسك يعتزم السماح بعودة المستخدمين الذين حظرتهم الإدارة السابقة للتطبيق، ومن أبرزهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما أفادت تقارير أن ماسك، الذي يدير أيضا شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تسلا"، يخطط أيضا لفرض رسوم على مستخدمي موقع "تويتر" بقيمة 20 دولارا شهريا أو 240 دولارا سنويًا مقابل الحصول على العلامة الزرقاء على حسابهم (التحقق من الهوية).
وفي تلميح آخر إلى تغيير كبير في الشركة، أطلق ماسك استطلاعا آخر، أمس الإثنين، يسأل المستخدمين عما إذا كان يجب عليه إعادة تطبيق "فاين"، لمشاركة الفيديوهات القصيرة والشبيه بـ"تيك توك"، والذي تم إغلاقه من قبل "تويتر" عام 2016.
ويقارن ماسك بين عدد مستخدمي "تويتر" الذين يبلغون 230 مليونا، مقابل أكثر من مليار يتابعون "تيك توك".
تسريح 7500 موظف
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ماسك يشرع فعليا بإعداد قوائم بالموظفين الذين ينوي استبعادهم من إدارة "تويتر"، والتي قد تطال بعض الفرق الكاملة.
ورغم أن الصحيفة الأمريكية، أوضحت أنها لم تتمكن من معرفة العدد الإجمالي للقوى العاملة التي ينوي تخفيضها في "تويتر"، إلا أنها أشارت إلى أنها قد تصل إلى 75% من العاملين بالمنصة، الذين يبلغ عددهم 7500 موظف.