ابنة شيرين عبدالوهاب تقرر الشهادة ضد والدتها بقضية حسام حبيب
لم يعد في الفترة الأخيرة تصدر اسم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب لعناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، يرتبط بأعمالها الفنية فحسب، إذ تبوأت مشكلاتها المتكررة مع زوجها السابق الفنان حسام حبيب محل أخبار أحدث أعمالها وحفلاتها الغنائية، والتي انقطعت منذ فترة، ولم تؤد أي جديد سوى على استحياء بين حين وآخر.
آخر حلقات مسلسل أزمات شيرين المتكررة مع طليقها حسام حبيب، كان قبل نحو أسبوع، حيث حررت ضده محضراً رسمياً لدى السلطات المختصة في مصر، تتهمه فيها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وتسببه في جرح قطعي بالرأس وكدمات وجروح متفرقة بالجسد.
وعلى ضوء ما سبق، ألقت السلطات القبض على حبيب، السبت الماضي، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق بعد الاستماع إلى أقوله في اتهامات شيرين له.
من جانبه، خرج حسام حبيب ليدافع عن نفسه حول ما تكشف من تفاصيل حول الواقعة، نافياً ما تم تداوله حول خلافه مع طليقته أو وجود بلاغ مقدم ضده.
وزعم حبيب أن مشاجرة نشبت بين شيرين وابنتها، حاول هو التدخل لفضّها فقط، دون أي قصد لإيذائها، مشيراً إلى وجود خفايا أخرى يرفض الإفصاح عنها للحفاظ على صورة شيرين أمام جمهورها.
- اقرأ أيضاً
"فوقي أنتِ شيرين".. نجمات يوجهن رسائل إلى شيرين عبد الوهاب
وادعى حبيب أن والد بنات شيرين عبدالوهاب لديه علم بكافة تفاصيل الواقعة، ويملك الحق في الكشف عن الحقيقة، مؤكداً على وقوع الصلح بينهما، وهو ما نفاه محامي شيرين والمتحدث الرسمي لها، ياسر قنطوش، في بيان له مؤكداً استمرار التحقيقات في القضية من قبل النيابة العامة.
ولكن، يبدو وأن خلاف شيرين الأخير مع حسام حبيب لم يبح بكافة أسراره بعد، إذ زعمت تقارير اليوم الثلاثاء، إلى وجود أزمة كبيرة حالياً بين شيرين عبدالوهاب وابنتها هنا، على ضوء الأحداث الأخيرة، إذ توترت علاقتهما بشدة.
وكشف مصدر مقرب من شيرين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن العلاقة بينها وبين ابنتها هنا متوترة في الوقت الحالي، بعد الاعتداء الذي تعرضت له على يد والدتها.
وأضاف المصدر أن حسام حبيب طلب شهادة "هنا" أمام النيابة، لتبرئته من اتهام والدتها بالاعتداء عليها، لافتاً إلى أنها قررت أن تشهد ضد والدتها أمام النيابة، وأنها لن تنصرها في القضية المتعلقة بحسام حبيب.
- اقرأ أيضاً