احتيال بـ"وهم الحب" يكلف مسنة أوروبية 12 مليون درهم في دبي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 17 فبراير 2025

خدعها عبر الإنترنت وأوهمها بالزواج

احتيال بـ"وهم الحب" يكلف مسنة أوروبية 12 مليون درهم في دبي احتيال بـ"وهم الحب" يكلف مسنة أوروبية 12 مليون درهم في دبي
مقالات ذات صلة
بالصور: فتاة بريطانية تتوفى بعد زواجها بـ 12 ساعة
بالصور: تعرفوا على حبيب بريتني سبيرز المسلم الذي يصغرها بـ 12 سنة!
أكبر أوركسترا في العالم قدمت حفلها بـ 12 ألف عازف: ما قصتها؟

كشف العميد سعيد الهاجري، مساعد مدير عام الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، عن تعرض سيدة أوروبية مسنة لعملية احتيال إلكتروني، نفذها شخص من أصول إفريقية، حيث استغل منصات التواصل الاجتماعي للإيقاع بها بعد أن انتحل شخصية شاب وسيم يقيم في دبي، مما أدى إلى خسارتها 12 مليون درهم من مدخراتها.

وأوضح الهاجري أن المحتال استدرج الضحية تدريجياً عبر الإنترنت، حتى توطدت العلاقة بينهما، وأوهمها بالارتباط والزواج، الأمر الذي دفعها إلى بيع جميع ممتلكاتها في بلدها الأصلي رغم اعتراض أسرتها، ثم السفر إلى دبي بحثاً عنه، إلا أنها فوجئت عند وصولها بأنها وقعت ضحية عملية احتيال مدروسة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأردف أنها عند إدراكها لحقيقة الأمر، تقدمت ببلاغ إلى شرطة دبي، التي باشرت تحقيقاتها لتكتشف أن المحتال يقيم خارج الدولة، وتحديداً في إحدى الدول الإفريقية، ما يعكس التطور الحاصل في أساليب الاحتيال الإلكتروني العابرة للحدود.

  • اقرأ أيضاً

الإمارات تحذر من حيل إلكترونية يستخدمها محتالون لسرقة الحسابات البنكية

وفي هذا الصدد، حذر العميد الهاجري من تزايد عمليات الاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التعارف، مؤكداً أن التطور التكنولوجي وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهما في تسهيل إنشاء هويات مزيفة تُستخدم لاستدراج الضحايا واستغلالهم عاطفياً ومالياً.

وأشار إلى أن المجرمين أصبحوا أكثر مهارة في دراسة ضحاياهم من خلال متابعة بياناتهم الشخصية التي يشاركونها على الإنترنت، مما يمكنهم من تحديد نقاط ضعفهم والتلاعب بمشاعرهم لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.

كما أوضح أن هؤلاء المحتالين يعتمدون على تطبيقات تواصل مشفرة وأرقام هاتفية غير ثابتة، ما يصعّب عملية تعقبهم.

ودعا الهاجري أفراد المجتمع إلى توخي الحيطة وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو مالية عبر الإنترنت، مشدداً على أن البنوك والمؤسسات المالية لا تطلب أبداً من عملائها تقديم بيانات حساسة مثل كلمات المرور أو رموز الأمان الخاصة بالبطاقات المصرفية.

كما حثّ الضحايا المحتملون على عدم الرضوخ لأي محاولات ابتزاز مالي أو عاطفي، والتواصل الفوري مع الجهات الأمنية للحصول على الدعم اللازم، مؤكداً التزام شرطة دبي بحماية أفراد المجتمع وضمان سرية وخصوصية البلاغات المتعلقة بجرائم الاحتيال الإلكتروني.

  • اقرأ أيضاً

كيف تحمي أطفالك من الاحتيال الإلكتروني عبر "التزييف العميق"؟