احضن شجرة ولا تحضن إمرأة: اكتشف التفاصيل
يبدو أنّ انتشار فيروس كورونا، وملل العزل المنزلي الذي فرضته الحكومة على الشعوب، تسبّب في ابتكار بعض الأشياء الغريبة والمدهشة التي تخفف من وطأة الملل والضغوطات، أبرزها احتضان الأشجار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
احضن شجرة ولا تحضن إمرأة.. دعوة أطلقها رجال مسؤولون في مصلحة الغابات في أيسلندا، تفادياً لانتشار فيروس كورونا.
طبيبة نفسية:
وجدت الطبيبة النفسية إيمي فايبر أن احتضان الأشجار كوسيلة هي وسيلة للتخفيف عن الشعور بالوحدة والضغط، خاصة بعد التزامهم بتدابير التباعد الاجتماعي للوقاية من جائحة كورونا.
شاهد أيضاً: أغرب أشجار العالم
احضن شجرة:
ودعا مسؤولون في مصلحة الغابات في أيسلندا، السكان إلى احتضان الأشجار كوسيلة للتخفيف عن شعورهم بالوحدة والضغط والتزامهم بتدابير التباعد الاجتماعي.
ووفقاً لمجلة أيسلاند ريفيو، فإنّ هيئة خدمة الغابات التابعة لوزارة البيئة والموارد الطبيعية في أيسلندا، طلبت من السكان على معانقة الأشجار بينما تمنعهم إجراءات الحجر الصحي من معانقة الآخرين.
ويقوم الحراس في غابة هالورمستور الوطنية في شرق أيسلندا بتنظيف الممرات المغطاة بالثلوج لضمان إتاحة الطريق أمام السكان المحليين للاستمتاع بقضاء وقت في الخارج دون التقرب من الآخرين، بينما يمكنهم التقرب أكثر من الأشجار الصديقة.
الدفء والرضا:
من جانبه قال أور أورفنسون مشرف حراس الغابات أنه عندما تحتضن شجرة فإنك تشعر بالدفء والرضا.. ومن ثم تكون مستعداً ليوم جديد وتحديات جديدة.
كما يحث أورفنسون، زوار الغابة الوطنية على الانتباه لعدم مشاركة احتضان شجرة واحدة، وذلك بالتوغل إلى داخل الغابة ذات الأشجار الكثيفة وعدم الاكتفاء باحتضان الأشجار الأولى في بداية الغابة.