اختبار دم جديد يمكنه التنبؤ بعودة سرطان الثدي
- تاريخ النشر: الإثنين، 03 يونيو 2024
- مقالات ذات صلة
- هل سرطان الثدي يصيب الرجال؟
- طرق مكافحة سرطان الثدي
- تطوير ذكاء اصطناعي يمكنه التنبؤ بموعد وفاتك بدقة تصل إلى 78%
في إنجاز طبي هائل من شأنه ضمان الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه، طور باحثون بريطانيون اختبار دم جديد، يمكنه التنبؤ بعودة سرطان الثدي قبل سنوات من ظهوره في عمليات المسح.
يعمل هذا الاختبار، عن طريق الكشف عن آثار الحمض النووي للورم قبل الانتكاس الكامل، وتبين أنه دقيق بنسبة 100% في التنبؤ بالمرضى الذين سيشهدون عودة السرطان. وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبينما وصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه "مثير بشكل لا يصدق"، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى.
يعد سرطان الثدي هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض في جميع أنحاء العالم، حيث تم تشخيص 2.26 مليون امرأة في عام 2020 و685000 حالة وفاة في نفس العام، وفقًا لمؤسسة سرطان الثدي في المملكة المتحدة.
وأجرى فريق من الباحثين من معهد أبحاث السرطان (ICR) في لندن، التجربة على 78 مريضة مصابة بأنواع مختلفة من سرطان الثدي المبكر، حيث بحث الاختبار عن 1800 طفرة في دم المريضة التي تفرزها الخلايا السرطانية.
تم العثور على هذا الحمض النووي للورم في 11 امرأة، جميعهن شهدن انتكاسة السرطان. ولم تشهد أي امرأة أخرى عودة السرطان.
في المتوسط، اكتشف اختبار الدم السرطان قبل 15 شهرًا من ظهور الأعراض أو ظهور المرض في عمليات المسح، وفقًا للنتائج المقدمة في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو يوم الأحد.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور إسحاق جارسيا موريلاس "يمكن أن تبقى خلايا سرطان الثدي في الجسم بعد الجراحة والعلاجات الأخرى، ولكن يمكن أن يكون هناك عدد قليل جدًا من هذه الخلايا بحيث لا يمكن اكتشافها في فحوصات المتابعة". ومع ذلك، فإنها يمكن أن تسبب عودة السرطان بعد سنوات عديدة من العلاج الأولي.
الدراسة، التي اختبرت عينات الدم عند التشخيص، ثم مرة أخرى بعد الجراحة والعلاج الكيميائي، وكررت العملية كل ثلاثة أشهر للعام التالي وكل ستة أشهر للسنوات الخمس التالية، تضع الأساس لمراقبة أفضل بعد العلاج. وأضاف أن العلاج ربما يطيل الحياة.
وقال الباحثون "الكشف المبكر هو أحد أعظم أسلحتنا ضد سرطان الثدي وهذه النتائج الأولية، تشير إلى أن الاختبارات الجديدة يمكن أن تكون قادرة على الكشف عن علامات عودة الإصابة بسرطان الثدي قبل أكثر من عام من ظهور الأعراض، أمر مثير للغاية".
وعلى الرغم من اعتراف الباحثون بأن البحث لا يزال في مراحله المبكرة، إلا إن اكتشاف تكرار الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر يعني أن العلاج من المرجح أن يدمر السرطان ويوقف انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم ويصبح غير قابل للشفاء.