اختفاء والدين بعد سرقة أموال المربية وترك ابنهما لها لترعاه

  • تاريخ النشر: السبت، 11 مايو 2024
مقالات ذات صلة
أغرب عملية سرقة ترصدها الكاميرات: هذا ما فعله اللصوص في الأموال
سرق بنك ووزع الأموال على المارة في الشارع والسبب غير متوقع
فيديو: لم يتوقعها أحد.. أغرب الطرق لإخفاء الأموال من اللصوص والسرقة

في واقعة غريبة، اضطرت مربية صينية لرعاية طفل لعدة أشهر دون أي مقابل مادي، بعد اختفاء والديه دون أثر بالمال الذين اقترضوه منها.

تدعي المربية يو، الضحية في هذه القصة الغريبة والتي تصدرت عناوين الأخبار في الصين لأكثر من شهر، أنه تم تعيينها من قبل الزوجين بمقاطعة هيلونغجيانغ، لرعاية ابنهما حديث الولادة مقابل راتب شهري قدره 7000 يوان (حوالي 1000 دولار).

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن بعد وقت قصير من عملها كمربية للطفل، أخبرها والدا الطفل أنهما بحاجة إلى السفر إلى تيانجين للحصول على ميراث كبير، بما في ذلك عقارات وسلع فاخرة، وسألوا عما إذا كان بإمكانها مساعدتهما بقرض لدفعه للمحامين وإنجاز بعض المعاملات.

وكتأمين على أنهما سيسددان لها المبلغ، عرض لها الزوجان صورًا للعناصر التي زعما أنهما ورثاها، بالإضافة إلى أوراق ملكية أحد الفنادق. علاوة على ذلك، قرروا ترك طفلهما مع المربية بينما يقومان بفرز الميراث في تيانجين، لذلك افترضت المربية أنه لا يوجد سبب للقلق، لكن ما حدث بعد ذلك كان صادماً.

وبحسب المربية يو، فإنها لم تتلق راتبها منذ نوفمبر من العام الماضي، على الرغم من رعايتها للطفل بعد اختفاء والديه ومما زاد الطين بلة أنها أقرضتهما أيضًا مبالغ كبيرة من المال، بما في ذلك مدخرات حياتها وأموال اقترضتها من شقيقها، معتقدة أن الوالدين سيردان لها المال بمجرد حصولهما على الميراث الكبير. وفي المجمل، تدعي المربية أنهما مدينان لها بأكثر من 110 آلاف يوان (15600 دولار).

واشتكت يو، قائلة "لقد أعطيتهما كل مدخراتي، ولكن منذ نوفمبر من العام الماضي، لم أتلق أي راتب" وأضافت "أنهما مدينان لي براتبي والمال الذي اقترضته من أخي".

وعرضت المربية على الصحفيين صوراً لساعات باهظة الثمن، وسيارات، وغيرها من العناصر الفاخرة المدرجة في الميراث الذي يُزعم أن والدي الطفل قد حصلا عليه.

ولكن بعد فوات الأوان، أدركت بأنه كان بإمكانهما تزوير كل شيء للاحتيال عليها وأخذ مدخراتها المتواضعة.

وحاولت المربية يو الاتصال بالوالدين عبر الهاتف وعبر تطبيق وي شات مراراً وتكراراً، لكن يبدو أنهما اختفيا. لقد اتصلت أيضًا بالفندق الذي يُزعم أنهما يمتلكانه، لكن أصحابه لم يسمعوا عنهم مطلقًا، لذا فإن مخاوفها من الوقوع ضحية لعملية احتيال متقنة أصبحت أكثر احتمالاً من أي وقت مضى، لكن الشيء الوحيد الذي لا معنى له هو ترك طفلهما مع المربية.

كيف يمكن لأي شخص أن يتخلى عن طفله للحصول على أي مكاسب مالية، ناهيك عن مبلغ متواضع نسبيا قدره 110 آلاف يوان؟ ليس لدى يو أي إجابة على هذا السؤال أيضًا، لكنها لا تستطيع التخلي عن الصبي أيضًا. بل اعتنت به لأشهر، على أمل أن يعود الوالدان في النهاية.

من غير الواضح ما إذا كان قد تم إخطار الشرطة بهذه القضية، لكن العديد من المعلقين عبر الإنترنت أشاروا إلى أن المشتبه بهم ليسوا الوالدين البيولوجيين للطفل.