ارتداء كمامات الوجه يؤثر على سلوكيات الفرد بشكل إيجابي
- تاريخ النشر: الخميس، 13 أكتوبر 2022
دراسة بمشاركة باحثين من معهد ماساشويتس الأمريكي
- مقالات ذات صلة
- فيروس كورونا: حقائق جديدة حول ارتداء كمامات الوجه
- كيف يمكن ارتداء الكمامة خلال الصيف؟ نصائح توفر لك الراحة
- شاب نام أثناء ارتداء الكمامة على الشاطئ: استيقظ على مفاجأة
منذ تفشي جائحة كورونا عام 2020، ارتفع عدد الأشخاص الذين يرتدون كمامات الوجه للوقاية من مخاطر الفيروس.
وكشفت دراسة حديثة أجريت في الصين بمشاركة باحثين من معهد ماساشويتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة أن ارتداء الكمامات يؤثر على سلوكيات الأفراد بشكل إيجابي.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية أن الدراسة رصدت بعض السلوكيات الاجتماعية المنحرفة مثل كسر إشارات المرور ومخالفة قواعد انتظار السيارات أو الغش والاحتيال، وتوصلت إلى أن الأشخاص الذين يرتدون كمامات الوجه تقل احتمالات ارتكابهم مثل هذه السلوكيات مقارنة بمن لا يرتدون الكمامات.
ويقول القائمون على الدراسة إن هذه الملاحظة ليست من قبيل المصادفة، حيث أن استخدام الكمامات في الصين هو تعبير عن الوعي الأخلاقي، وبالتالي فإنها تجعل البعض أكثر ميلا للالتزام بالقواعد الأخلاقية.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن جاكسون لو الباحث بكلية سلون لعلوم الإدارة في معهد ماساشوسيتس قوله: "لقد وجدنا أن الكمامات في الصين هي رمز أخلاقي، وبالتالي فإنها تقلل من السلوكيات المنحرفة لمن يرتديها".
وبحسب دراسة إحصائية، قال الباحثون إن ارتداء كمامات الوجه قلل في تقديرهم من احتمالات ارتكاب السلوكيات المنحرفة بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن لا يرتدون الكمامات.
وأوضح الفريق البحثي أن هذه الدراسة هي نتاج عشر دراسات منفصلة شملت نحو 68 ألف ملاحظة للسلوكيات البشرية اعتمادا على تسجيلات مقاطع كاميرات المرور عند الإشارات الضوئية وساحات انتظار السيارات ومفارق الطرق وغيرها من وسائل الرصد والمتابعة.
وأقر فريق الدراسة أنه بالرغم من ان ارتداء كمامات الوجه أصبح ظاهرة عالمية خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن نتائج الدراسة الحالية تسري فقط على المجتمع الصيني. ويقول لو: "لدينا بيانات من الصين فقط، ولذلك لا بد من توخي الحرص من أجل عدم التعميم".