استعراض جوي ينتهي بمأساة في ألمانيا.. وفيديو يوثق مصرع طيارين
وثّقت كاميرات الفيديو لحظات اصطدام طائرتين استعراضيتين (أكروبات) في ألمانيا، في حادث أدى إلى مصرع الطيارين.
وفي العادة؛ فمن مهمة هذه النوع من الطائرات "الأكروبات" المشاركة في الاستعراضات الفنية الجوية ورسم البسمة على وجوه الناس؛ لكن هذا لم يقع في حادثة الطائرتين، وفق صحيفة "الصن" البريطانية.
ورصد شريط فيديو تحليقَ الطائرتين بجانب بعضهما، قبل أن تهوي إحداهما قليلًا؛ فيما بدا أنها حركة استعراض عادية.
وما إن صعدت ثانيةً حتى علقت بالطائرة الأخرى، وهوت الطائرتان بعد ذلك نحو الأرض، وبعد ذلك تصاعدت أعمدة الدخان من مكان التحطم.
وقالت "الصن" إن الحادثة وقعت مساء السبت في مقاطعة غيرا شرقي ألمانيا.
وأكد متحدث باسم سلطات الإطفاء الألمانية مصرع الطيارين إثر التصادم؛ مشيرًا إلى أن الطيارين كانا في جولة تدريبية.
ويطلق على هذه الجولة اسم "رحلة المرأة"؛ حيث توازي إحدى الطائرتين الأخرى أثناء التحليق في الأجواء.
ومما يثير الغرابة في الأمر أن الطياريْن ليسا حديثا عهد بهذه المهنة؛ فهما يمارسانها منذ سنوات، ونالا جائزة دولية في الطيران الاستعراضي عام 2019.
والآن، إليك أبرز 5 معلومات عن حوادث الطائرات حول العالم:
شهد عام 2014 أقوى الحوادث في تاريخ الطيران المدني، حيث قتل ما مجموعه 970 شخصا.
شهدت الأجواء الألمانية في عام 2002 معظم ضحايا حوادث الطيران المدني، حيث سقط 118 قتيلا.
أكبر كارثة طيران وقعت في أوروبا كانت في مطار تنريفي بإسبانيا يوم 27 مارس/آذار 1977 حين اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الهولندية أثناء الإقلاع بطائرة لشركة الطيران الأميركية "بان أم" كانت واقفة في المدرج، وذهب ضحية هذا الحادث 583 شخصا.
تعتبر رحلة "إم إتش17" للخطوط الجوية الماليزية واحدة من أكثر كوارث الطيران مأساوية، والتي ربما تعرضت لقصف صاروخي في الأجواء الأوكرانية أثناء رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور. وذهب ضحية هذه المأساة 298 شخصا من بينهم العديد من الأطفال.
نادرا ما تحدث كوارث طيران مميتة لشركات كبيرة، فأعلى معدلات الحوادث تشهدها شركات طيران محلية تضم في أسطولها طائرات صغيرة الحجم، ومعظمها يقع خارج أوروبا والولايات المتحدة.