اضطراب نادر يقود بريطانية للتسوق بمبالغ كبيرة أثناء نومها
- تاريخ النشر: الخميس، 06 يونيو 2024
- مقالات ذات صلة
- 7 نصائح علمية للتخلص من مشاكل واضطرابات النوم
- اضطرابات النوم.. أخصائي بالنوم يكشف الأسباب والحلول
- اضطراب نادر.. مراهقة بريطانية لا تشعر بأي ألم أو جوع أو إرهاق
تسبب اضطراب نادر في أن تنفق امرأة بريطانية، أكثر من 3000 جنيه إسترليني، على التسوق أثناء النوم، هذا بالإضافة تصرفات أخرى خطيرة.
زعمت كيلي كنيبس البالغة من العمر 42 عاما بأنها تتسوق أثناء نومها بسبب اضطراب نادر في النوم يسمى "باراسومنيا". وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
"قد يبدو الشخص المصاب بالباراسومنيا متيقظًا، أو يمشي أو يتحدث، أو يأكل أو يقوم بأنشطة أخرى من هذا القبيل ولكن دون وعي، لأن الدماغ يكون مستيقظًا جزئيًا فقط" وذلك وفقًا لما ذكرته جامعة ييل الطبية.
وكشفت كنيبس لشبكة ساوث ويست "إنه أمر مزعج ومحبط حقًا الذهاب إلى السرير والتفكير في أني لا أعرف ما الذي ستؤدي إليه الليلة".
وبسبب هذا الاضطراب، انتهى الأمر بها إلى شراء أشياء غير عادية مثل ملعب كرة سلة بلاستيكي كامل الحجم، بما في ذلك شبكة وعمود ولوحة خلفية. حتى أنها طلبت علب طلاء وكتب وأواني الملح والفلفل ومسرحًا للأطفال وثلاجات وطاولات ومئات من حلوى هاريبو.
ومع ذلك، أخذت حالتها منعطفًا مثيرًا للقلق بعد أن كشفت عن معلوماتها المالية الشخصية لمحتال، وقالت "لقد أعطيته كل بياناتي، وعندما استيقظت، وجدت أنه أخذ 317 دولارًا من حسابي المصرفي. وقالت "لم أكن لأرد عليه لو كنت مستيقظة".
وتعتقد السيدة كنيبس أن المحتال قد باع معلوماتها الشخصية على الإنترنت، حيث جرت محاولات لسحب الأموال من حسابها. ولحسن الحظ، تمكن البنك الذي تتعامل معه من حجب العديد من المعاملات، لكنها لا تزال تعاني من عواقب هذا الاضطراب.
يُعرف هذا الاضطراب باسم الباراسومنيا، وهو يبدأ في العمل خلال ثلاث إلى أربع ساعات بعد النوم ويميل إلى الحدوث في الجزء الأول من الليل عندما تكون في مرحلة النوم الغير مترافق مع حركة العين السريعة.
وقال الدكتور أليكس بارتل، مؤسس عيادة سليب ويل في جميع أنحاء نيوزيلندا "عندما تكون في مرحلة نوم حركة العين السريعة في نهاية الليل، فإنك تكون مشلولًا، لذلك لن تكون قادرًا على القيام بكل هذه الأشياء".
وعلى الرغم من أن اضطراب الباراسومنيا أكثر شيوعًا عند الأطفال، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر.