افتتاحية المونديال..قطر تخسر بثنائية أمام الإكوادور وأداء مخيب للعنابي
خسر المنتخب القطري، اليوم الأحد، مباراته الافتتاحية بكأس العالم التي تستضيفها بلاده، أمام الإكوادور بهدفين مقابل لاشئ، وسط أداء مخيب من "العنابي"، وكارثي، بحسب متابعين، من حارس مرمى الفريق القطري سعد الشيب، الذي يسأل عن الهدفين، بالإضافة لتسببه في هدف ثالث للإكوادور، تم إلغاؤه بداعي التسلل.
ولعبت المباراة في ستاد البيت، شمال الدوحة، والذي شهد حفل افتتاح المونديال، وتواجد في الحفل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير السابق حمد بن خليفة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب الرئيس الإماراتي حاكم دبي محمد بن راشد، ورؤساء مصر عبدالفتاح السيسي، والجزائر عبدالمجيد تبون، وتركيا رجب طيب أردوغان، وملك الأردن عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومسؤولين دوليين آخرين.
سيطرة للإكوادور
ويدين المنتخب الإكوادوري بالفضل في هذا الفوز لـ إنير فالنسيا مهاجم فناربخشة التركي، والذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين 16 من ضربة جزاء، و31 بعد أن ألغى له الحكم هدفا في الدقيقة الثالثة بداعي التسلل.
#كأس_العالم_2022
— كأس العالم 🇶🇦 (@Mmmbj5) November 20, 2022
🇶🇦 قطر × الإكوادور 🇪🇨
* أهداف المباراة@_i24M
#Qatar2022 | #FIFAWorldCup pic.twitter.com/YoPH4BKMV9
اهداف الشوط الاول #قطر_الاكوادور pic.twitter.com/KOfKcOaESt
— معاذ ¶¶Moath (@1Msaln) November 20, 2022
وسيطر منتخب الإكوادور على مجريات اللعب على مدار شوطي المباراة، في الوقت الذي لم يظهر فيه العنابي القطري بمستواه المعهود، والذي أهله للفوز بلقب كأس آسيا 2019 والمركز الثالث خلال نسخة 2021 من كأس العرب.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كأس العالم التي يخسر فيها منتخب البلد المضيف في المباراة الافتتاحية.
وشهدت المباراة إلغاء أول هدف للإكوادور بداعي التسلل، بتقنية لأول مرة تطبق في كرة القدم، وهي التسلل نصف الآلي.
وأحرز "أنطونيو فالنسيا" هدف المقدمة للإكوادور بعد مرور دقيقتين فقط، وكان سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه باعتبار أن هذا الهدف كان ليصبح أسرع هدف في تاريخ المباريات الافتتاحية لكأس العالم، غير أن الحكم قرر الإلغاء بعد العودة لتقنية الفيديو بسبب التسلل.
التسلل نصف الآلي
أظهرت الإعادة التلفزيونية أن اللاعب بريكادو كان متسللًا بمسافة قليلة جدًا بعد لعب الركلة الحرة التي أتى منها الهدف.
لم يكن لتدخل حارس المرمى أو اللعبة الثانية بعدها، التي تحول فيها سعد الشيب للاعب وليس كحارس، علاقة بإلغاء الهدف.
ويعود الفضل في ذلك إلى تقنية التسلل شبه الأوتوماتيكية "التسلل نصف الآلي"، التي طُبقت للمرة الأولى مع انطلاق الموسم الحالي، وتطبق في كأس العالم 2022.
ما هي تقنية التسلل نصف الآلي؟
التسلل نصف الآلي أو "الحكم الروبوت" هي تقنية جديدة تسمح للحكام في غرفة الفيديو "VAR" باتخاذ قرارات أكثر دقة في الحالات التي يُحتمل أن تكون تسللا.
وتعتمد التقنية الجديدة على كاميرات مثبتة في عدة أماكن بالملعب، منها السقف. ويتم عبر هذه التقنية إرسال بيانات تمركز اللاعبين المأخوذة من مقاطع الفيديو إلى قاعات العمليات، وكذلك مكان خط التسلل والنقطة التي بدأت منها اللعبة إلى الشخص المسؤول في نفس الوقت تقريبا، وبوسع الأخير عرض الأمر فورا على غرفة حكم الفيديو.
ويعمل نظام "التسلل نصف الآلي" بفضل كاميرات متخصصة تقوم بتتبع 29 نقطة جسم مختلفة لكل لاعب، لتحديد أماكن اللاعبين بدقة وكشف حالات التسلل، علما بأنها تقوم بجمع بيانات اللاعبين بمعدل 50 مرة في الثانية الواحدة.