اكتشاف ذهب على سطح المريخ: ما حقيقة ذلك؟ ?
أعلن سكوث وارنغ عالم الآثار الافتراضي من تايوان اكتشاف المعدن الأصفر والمعروف باسم الذهب على سطح المريخ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال عالم الآثار الافتراضي إن هناك جبالاً ذهبية اكتشفها من خلال استخدامه لـ Google Mars بعدما اطلع على عدد من الصور الفوتوغرافية التي تم التقطها بواسطة مسبار أمريكي محلق في مدار كوكب المريخ.
حيث يمكن بسهولة رؤية المريخ من الأرض بالعين المجردة، وكذلك تلوينه المحمر وتصل قوته الظاهرية إلى -2.94 والتي يتجاوزها فقط كوكب المشتري والزهرة وأيضاً القمر والشمس.
ذهب على سطح المريخ
اعتبر سكوث وارنغ المادة الصفراء المتلألئة في الشمس على سطح الكوكب والتي تحيط بحفرة لومونوسوف الناجمة عن سقوط كويكب هي الذهب الذي أعلن عنه.
وقال وارنغ: "إذا كانت تلك المادة اللامعة ذهبا بالفعل فمن الصعب أن نتصور كميته في حقيقة الأمر، مع العلم أن الجبال الذهبية تمتد أحيانا إلى مسافة 12 كيلومترا وعرضها 3.5 كيلومتر".
شاهد أيضاً: أهم الظواهر الفلكية لعام 2020
إذن تتسأل أيها القارئ من أين أَتى الذهب إلى سطح كوكب المريخ؟
ولكن اختلف العلماء في تفسير تلك الظاهرة وجاءت الاحتمالات كما يلي:
1- أَتى من جوف الكوكب نتيجة سقوط كويكب عملاق أَدَّى إلى نشوء حفرة بقطر 120 كيلومترا.
2- من الممكن أن يكون هناك كويكب أحضر الذهب إلى سطح المريخ.
ويرى العلماء أن كلا الاحتمالين واردان.
الكوكب الأحمر
المِرِّيخ أو الكوكب الأحمر هو الكوكب الرابع في ترتيب البعد عن الشمس بالنظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض ويصنف كوكبا صخريا من مجموعة الكواكب الأرضية (الشبيهة بالأرض).
أما سبب تسميته فهو مُشتق من كلمة «أمرخ» أي صاحب البقع الحمراء، ويقال ثور أَمرخ أي به بقع حمراء، وأما مارس باللاتينية فهو اسم الإله الذي اتخذه الرومان للحرب، وأما لقب الكوكب الأحمر فسببه لون الكوكب المائل إلى الحمرة أو الاحمرار بفعل نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالية على سطحه وفي جوه.
يستضيف المريخ حاليًا 8 مركبات فضائية لا تزال تعمل، سِتٌّ منها في مدار حول الكوكب وهي مارس أوديسي ومارس إكسبريس ومارس ريكونيسانس أوربيتر ومافن ومانجاليان وتتبع الغاز المداري، واثنتان على سطح الكوكب وهما كيوريوسيتي روفر وأبورتيونيتي. هناك تحقيقات مستمرة في إمكانات الحياة على المريخ، وكذلك إمكانية وجود حياة طويلة. يتم التخطيط لبعثات علم الفلك في المستقبل.