الأبشع منذ انتشار كورونا: قصة إعدام 2.5 مليون حيوان في الدنمارك
تسبب فيروس كورونا الذي انتشر بداية العام الحالي، في الكثير من الأزمات والقضايا التي وصفت بالأبشع أو الأغرب حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل، مع انتشار الفيروس وتزايد عدد الإصابات، فيما يقارب 63 مزرعة، بدأ أطباء بيطريون ومزارعون في الدنمارك في إعدام أكثر من 2.5 مليون حيوان منك شمالي البلاد، وفقما أعلنت السلطات الرسمية في بيان صحافي لها.
وتشرف هيئة الطب البيطري والغذاء الدنماركية على إعدام الحيوانات المصابة بالفيروس، بينما يقتل مربو الحيوانات غير المصابة في المزارع التي تقع ضمن 8 كيلومترات من المزرعة المصابة حيواناتهم بأنفسهم.
إصابات الحيوانات بكورونا
وأضاف المسؤول عن العملية التي بدأت الخميس، لفليمنغ كور ماركر، في قرية جيول غربي مدينة آلبورغ: "نحن نمضي قدما وننفذ الأمر ذلك قد يستغرق شهورا، وهذا يعتمد على تفشي الفيروس وعدد الإصابات".
ولم يعلن كور ماركر عن أي إحصائيات على الفور عن عدد الحيوانات التي ربما يتم إعدامها خلال الفترة القادمة.
على جانب آخر، رفض مزارع من دخول السلطات مزرعته لإعدام الحيوانات، وقام لتخريب أسوار المزرعة لمنع دخولها،وذلك وفقا لما قال المتحدث باسم الشرطة هنريك سكالز، لـ"أسوشيتد برس".
كانت قد استطاعت قوات الأمن إخراج عدد من المحتجين من مزرعتين للمنك، على رفضهم قرارات الإعدام للحيوانات.
إصابات الدنمارك بكورونا
وقالت الهيئة إن مربي الحيوانات غير المصابة سيحصلون على تعويضات 100 بالمائة، بينما يحصل مربو الحيوانات المصابة على تعويض أقل.
وتعد الدنمارك من أكبر مصدري المنك للعالم، وتنتج ما يقدر بحوالي 17 مليون فراء كل عام، وتذهب معظم الصادرات إلى الصين وهونغ كونغ، فيما يقول تاغ بيدرسن رئيس رابطة مربي الفراء الدنماركية إن جائحة كورونا "قد تهدد الصناعة بأكملها".
ولا يزال العلماء يبحثون كيف أصيبت حيوانات المنك، وما إذا كان بإمكانها نقل الفيروس للبشر، ويشكون في أن بعضها قد أصيب بالفيروس من عمال مصابين.
وتقول السلطات الدنماركية إن بعض عمال المزارع لاحقا أصيبوا بالفيروس مرة أخرى من الحيوانات.
كانت سجلت الدنمارك ما يقارب الـ 22 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منذ ظهور الجائحة و 635 حالة وفاة مرتبطة به.